سلوت يكشف عن قرار مثير في ليفربول ويصف الوضع بأنه “صعب للغاية”

أعلن آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، عن قرار مثير بعدم حضور حفل توزيع جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز لاستلام جائزة أفضل مدرب لهذا الموسم.
جاءت هذه الخطوة في إطار التضامن مع ضحايا الحادث المروع الذي وقع خلال موكب تتويج الفريق بلقب الدوري.
سلوت اختير كأفضل مدرب في موسمه الأول بعد قيادته ليفربول لتحقيق لقبه العشرين في تاريخه ومع ذلك، فضل عدم حضور الحفل تخليداً للذكرى وللأشخاص الذين تأثروا بالحادث الذي أسفر عن إصابات عديدة.
التضامن في الأوقات الصعبة
في تصريح له على الموقع الرسمي للنادي، أكد سلوت أن قراره لم يكن سهلاً وأنه جاء استجابةً لخطورة الموقف.
وأعرب عن أمله في أن يتفهم الجميع تلك الخطوة. كما أعرب عن شكره لمجتمع كرة القدم على الدعم الكبير الذي تلقاه بعد الحادث، مشيداً بالأندية الأخرى ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على مؤازرتهم.
جهود فرق الطوارئ
سلط سلوت الضوء على أهمية الوحدة في الظروف الصعبة، مشيرًا إلى الدور الحيوي لفرق الطوارئ التي تدخلت فور وقوع الحادث كما أثنى على المشجعين الذين ساعدوا في تقديم الدعم لبعضهم البعض في تلك اللحظات الحرجة.
شكر خاص لزملاء المهنة
على الرغم من عدم حضوره الحفل، عبر سلوت عن تقديره للفوز بالجوائز. ووصف شعوره بالتواضع لتكريمه وسط قائمة من المدربين المتميزين في الدوري الإنجليزي الممتاز وأكد أن تصويت زملائه المدربين له يعني له الكثير.
ختاماً، وجه سلوت رسالة إلى السير أليكس فيرجسون، معبرا عن تطلعه للقائه في وقت لاحق لاستلام جائزته كما أكد على أهمية دعم المتضررين من الحادث في أفكارهم وصلواتهم.