الدكتور عبدالله المسند التوازن بين اليابسة والماء دليل على إتقان الخلق
اوضح أستاذ المناخ السابق في جامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، إن التوازن بين اليابسة والماء على كوكب الأرض يعد من أعظم صور الإتقان في خلق الله وقال المسند إن الحياة على الأرض ما كانت لتستمر لو كانت كلها يابسة زي القمر أو المريخ، لأن وجود المسطحات المائية بيساعد على تنظيم درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وأشار المسند إن اليابسة بتسخن بسرعة وبتبرد بسرعة، لكن الماء بيحتفظ بحرارته فترة أطول، وده بيخلي الظواهر المناخية اليومية زي نسيم البر والبحر تظهر، واللي بتساعد في تلطيف الجو خاصة في المناطق الساحلية لو كانت الأرض كلها يابسة، النهار كان هيبقى حار جدًا والليل بارد جدًا، زي ما بيحصل في المريخ والقمر.
وأضاف إن الماء بيمثل 71% من سطح الأرض وبيعمل كمنظم حراري طبيعي، بيمتص الحرارة ويطلقها ببطء، بعكس اليابسة اللي بتكتسب وتفقد الحرارة بسرعة واختتم الدكتور المسند حديثه بالإشارة لآية قرآنية صُنع الله الذي أتقن كل شيء، مؤكداً إن التوازن بين اليابسة والماء هو من دلائل الإتقان الإلهي.