من سيرة العشق إلى أنشودة الفن محطات موسيقية في رحلة سعد محمد حسن

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ Rodyna Emad Elmansy
رحلة سعد محمد حسن

تحل اليوم الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الموسيقار البارز سعد محمد حسن، الذي تُعتبر إنجازاته محطات رئيسية في تاريخ الموسيقى العربية ويُلقب حسن بـ”عملاق الكمان الشرقي” نظراً لمهاراته الفائقة وتأثيره الواسع في الساحة الفنية.

حياة فنية مبدعة

يُعد سعد محمد حسن واحداً من أبرز العازفين في تاريخ الفنون العربية وكان له دور بارز في مسيرة العديد من الفنانين الكبار، حيث عزف بجانب نجوم الطرب مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب.

لم يقتصر تأثيره على الجيل القديم فقط، بل وصل أيضاً إلى الجيل الحديث من خلال تعاونه مع فنانين مثل هاني شاكر وعمرو دياب.

بداياته مع أم كلثوم

بدأت مسيرة حسن مع أم كلثوم في عام 1967 بعد توصية من الموسيقار بليغ حمدي وكانت أولى أعماله “القلب يعشق كل جميل”، تلتها مشاركته في عزف مجموعة من الروائع مثل “سيرة الحب”، ليصبح جزءاً أساسياً من أوركسترا دار الأوبرا.

مقطوعات خالدة

ترك سعد محمد حسن إرثاً فنياً كبيراً، من خلال مشاركته في العديد من العزوف الخالدة التي شكلت علامات بارزة في تاريخ الطرب، مثل “أيظن” و”أنساك” و”أنا في انتظارك” لأم كلثوم، بالإضافة إلى “أنشودة الفن” مع عبد الوهاب.

رحيل في هدوء

توفي الموسيقار الكبير في 29 مايو 2018 بعد صراع مع المرض، تاركاً خلفه تراثاً فنياً يتذكّره محبو الموسيقى في كل أنحاء الوطن العربي وإن إرثه لم يمت، بل لا يزال يعيش في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى