البنك الأهلي المصري وجامعة الإسكندرية يوقعان اتفاقية لتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي

وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مع جامعة الإسكندرية بهدف تعزيز الشمول المالي ودعم التحول الرقمي.
يشمل هذا التعاون مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية التي ستحسن تجربة الطلبة في التعاملات المالية.
تفاصيل البروتوكول
يشمل البروتوكول مجموعة من المنتجات والخدمات التي تهدف إلى تقديم الخدمات المصرفية بشكل متكامل.
من بين هذه الخدمات، ميكنة المدفوعات للطلبة وإطلاق بطاقة ميزة الموحدة كبديل للكارنيه الجامعي كما يوفر البنك فرص تدريب صيفي للطلبة وخدمات استثمارية مختلفة، بالإضافة إلى ندوات تثقيفية لتعزيز الوعي المالي.
تصريحات المسؤولين
صرح محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، بأن هذا التعاون يعد جزءًا من استراتيجيات البنك لتعزيز الشمول المالي.
وأكد أن البنك يسعى جاهدًا لتيسير المعاملات المالية للطلاب، مما يسهل عملية إدماج الشباب في المنظومة المصرفية.
من جانبه، عبّر الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بهذا التعاون مع البنك الأهلي كونه يحسن من الخدمات المصرفية المقدمة للطلبة.
وأشار إلى أن هذا المسعى يتماشى مع توجه الدولة نحو تقليل الاعتماد على النقد وزيادة استخدام الدفع الإلكتروني.
مزايا بطاقة ميزة الموحدة
تقدم بطاقة ميزة الموحدة مجموعة متكاملة من المزايا للطلبة، حيث يمكن استخدامها لإجراء كافة المعاملات المالية بما في ذلك سحب الأموال والدفع الإلكتروني.
كما توفر البطاقة إمكانية دخول الجامعة عبر البوابات الإلكترونية، مما يجعلها أداة عملية ومفيدة في الحياة اليومية للطلاب.
تتميز بطاقة ميزة أيضًا بسهولة استخدامها، حيث لا تتطلب فتح حساب بنكي، وتتيح للطلبة الاستفادة من خدمات متنوعة مثل تطبيق InstaPay ومحفظة الهاتف المحمول Phone Cash.
يتمكن الطلاب من إجراء معاملات مالية حكومية وغير حكومية بكل يسر وسهولة، مما يساهم في تعزيز الثقافة المصرفية بين هذه الفئة.
بهذا التعاون، يسعى البنك الأهلي المصري وجامعة الإسكندرية إلى خلق بيئة تعليمية حديثة وشاملة تواكب التطورات الرقمية المتسارعة، مما يعزز من تجربة الطلبة ويتيح لهم الاستفادة من جميع الخدمات المالية المتاحة.