افتتاح عروض المسرح التوعوي في الإسماعيلية تحت رعاية وزارة الثقافة بشكل رسمي ومتميز

انطلقت فعاليات مشروع المسرح التوعوي في قصر ثقافة الإسماعيلية، حيث شهدت المدينة يوم الأربعاء الماضي بداية عروض تهدف إلى توعية المجتمع حول المخاطر المتعلقة بحروب الجيلين الرابع والخامس، المعروفة بالحروب الإلكترونية.
يتولى تنظيم هذا المشروع الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، والذي يسعى لتعزيز الوعي المجتمعي من خلال الفنون المسرحية.
حضور بارز في الافتتاح
شهد افتتاح الفعاليات عدد من الشخصيات البارزة، منهم الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، بالإضافة إلى مجموعة من المسرحيين والإعلاميين.
عبر نائب رئيس الهيئة عن تقديره لفريق العمل، مشيداً بجهودهم في تقديم عروض مسرحية تتناول قضايا معاصرة هامة.
توسيع نطاق العروض المسرحية
يُعتبر مشروع المسرح التوعوي استمراراً لرؤية الهيئة التي بدأت في تنفيذ هذا المشروع منذ عام 2015، والتي قدمت خلالها أكثر من أربعين عرضاً مسرحياً وتم الإعلان عن تقديم العروض لاحقاً على مسرح السامر بعد انتهاء العروض بالأقاليم الثقافية لاختيار الأفضل منها.
عرض “لعنة إلسا”
في اليوم الأول، تم تقديم عرض مسرحي بعنوان “لعنة إلسا” من تأليف راندا يوسف وإخراج أحمد يوسف وتدور أحداث العرض حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على سلوك البشر وتحفيزهم على تحقيق الشهرة والثراء ويتمحور العرض حول شخصية الروبوت “إلسا”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على حياة الأشخاص.
رسالة العرض
تسعى شخصية “إلسا” إلى حث الأفراد على تحقيق أحلامهم، مما يؤدي في النهاية إلى استسلامهم لتأثيرات السوشيال ميديا وتتناول الأحداث لحظة فارقة عندما ينقطع الإنترنت بشكل مفاجئ، مما يدفع الأشخاص إلى إعادة تقييم سلوكياتهم رغم عودتهم لاستمرار نمط حياتهم السابق.
أبعاد فنية وإبداعية
تتحدث بطلة العرض، راندا يوسف، عن تجسيد شخصية “إلسا” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم العرض عبر الأغاني والأشعار رسالة واضحة تتعلق بالتحديات التي تطرحها التكنولوجيا على الأفراد ويشارك في العمل مجموعة من الوجوه الشابة، حيث تضم التشكيلة الفنية ممثلين وموسيقيين متخصصين.
يُذكر أن مشروع المسرح التوعوي يهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والثقافي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة ويقوم هذا المشروع بالترويج للعروض في عشرة محافظات تمثل جميع الأقاليم، مقدماً نصوصاً مسرحية جديدة من تأليف عشرة مؤلفين مصريين.