اختيار ريكاردو دي بورغوس لإدارة النهائي يثير الجدل في الإعلام الإسباني
بعد تعيين الحكم ريكاردو دي بورغوس لإدارة نهائي كأس الملك، فتح الإعلام الإسباني ملف الاختيار، وكشف عن الطريقة المثيرة للجدل التي تم من خلالها اتخاذ هذا القرار.
التقارير أشارت إلى أن لجنة الحكام كانت تفاضل بين ثلاثة حكام لإدارة المباراة النهائية، وهم كالتالي:
1- سوتو غرادو: كان يُعتبر المرشح الأقوى لإدارة النهائي، خصوصًا أنه كان سيعتزل بنهاية الموسم، لكن تم استبعاده بسبب تصويته ضد استمرار رئيس لجنة الحكام، فيكتور كانتاليخو وبعد ذلك، تم تعيينه لإدارة مباراة ريال مدريد وألافيس، ما حرمه من فرصة قيادة النهائي.
2- ماتيو فيرير: تم استبعاده بسبب قلة خبرته في إدارة المباريات الكبرى، حيث لم يُعتبر الخيار الأنسب لهذا الحدث الهام.
3- ريكاردو دي بورغوس: تم اختياره في النهاية رغم وجود حكام آخرين أكثر كفاءة وخبرة منه، وذلك لأنه كان من القلائل الذين دعموا كانتاليخو في منصبه، وهو ما جعل اللجنة تختاره لإدارة المباراة النهائية.
الاختيار أثار العديد من التساؤلات حول نزاهة عملية التعيين، وسط اتهامات بتفضيل العلاقات الشخصية على الكفاءة المهنية، مما دفع وسائل الإعلام الإسبانية لتسليط الضوء على هذه القضية.