بيلينغهام يتألق وفينيسيوس يبدع والخطه تغلب رودريغو قدام بيلباو
شهدت مباراة ريال مدريد الأخيره ضد أتلتيك بيلباو كتير من الملاحظات الفنيه اللي وضحت تأثير التشكيله على أداء الفريق.
المدرب كارلو أنشيلوتي قرر يرجع جود بيلينغهام لمركزه الطبيعي كوسط هجومي في الشوط التاني، وفعلاً ظهر بيلينغهام بشكل أخطر وحركي أكتر، وساهم في رفع رتم الهجوم.
أما فينيسيوس جونيور، فكان الحاضر الأكبر كالعاده، دايمًا مزعج لمدافعين بيلباو، ومصدر خطوره مستمر، سدد، راوغ، وهدد المرمى كذا مره، وكان فعلاً أفضل لاعب في الخط الأمامي للملكي.
وعلى النقيض، رودريغو كان كأنه مش موجود في الملعب غايب عن الأداء، ومش قادر يترك بصمه واضحه زي باقي زملاؤه وده مش أول ماتش يبان فيه كده، بقى فيه تكرار في قلة تأثيره بالمباريات المهمه.
الجمهور والمدربين والمحللين كلهم لاحظوا حاجه واضحه، إن الخطة اللي كانت ماشية تمام في نص الموسم – خطة “الدايموند” بـ 4 لاعبين في الوسط – كانت بتدي الفريق توازن أكتر، وبتخلي بيلينغهام وفينيسيوس يتألقوا براحتهم.
أنشيلوتي شكله بيحاول يرضي كل النجوم ويدخلهم كلهم التشكيله الأساسيه، بس ده بيجي على حساب الفاعليه.
يمكن لازم يراجع نفسه ويخلي رودريغو على الدكه، خصوصًا وإن التوازن في الفريق بقى أولوية قبل أي مجاملات.
