«حقوق الإنسان» تشارك في حوار السياسات ببسوت وتأثيرات الذكاء الاصطناعي في الدوحة
شاركت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في حوار السياسات المنعقد في مدينة بانكوك، حيث تم تسليط الضوء على التأثيرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان.
هذا الحدث شهد جمع عدد من الخبراء وصناع القرار لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتطور التكنولوجيات الحديثة وأثرها على الحياة اليومية.
جهود تعزيز حقوق الإنسان
تسعى اللجنة خلال مشاركتها لتأكيد أهمية حماية حقوق الأفراد في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم الرقمي.
وقد أكدت اللجنة على ضرورة أن تترافق الابتكارات التكنولوجية مع استراتيجيات دعم وتعزيز حقوق الإنسان لضمان عدم التعدي على خصوصيات الأفراد وحقوقهم الأساسية.
التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي
تمت مناقشة العديد من القضايا الحساسة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث تم التطرق إلى قضايا مثل التمييز العرقي وانتهاك الخصوصية.
التحديات التي قد يواجهها الأفراد في ظل غياب التشريعات المناسبة كانت محور اهتمام الحضور، مما جعل النقاشات تركز على ضرورة وضع أطر تنظيمية فعالة.
التعاون الدولي كحل
أشاد المشاركون بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.
تم اقتراح تشكيل تحالفات بين الدول لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل يحمي حقوق الأفراد في عالم متغير.
تسعى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من خلال هذه المشاركة إلى التأكيد على دورها الفاعل في مواجهة التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، وضمان عالم أكثر عدلاً وأماناً للجميع.
