وفاة البابا فرنسيس في الفاتيكان: فقدان كبير للكنيسة والعالم مع تواصل التعازي
في صباح اليوم الاثنين، أعلن الفاتيكان عن وفاة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان عن عمر يناهز 88 عامًا.
ويُعتبر رحيله خسارة كبيرة لشخصية دينية لها تأثير عالمي، حيث كان يُعرف بتعزيز السلام والعدالة، وكان دائمًا يسعى لتقوية الروابط بين الأديان.
وتوافد المؤمنون والزوار على ساحة القديس بطرس حدادًا، بينما نُكست الأعلام في إيطاليا، وأجراس الكاتدرائية الكبرى دقت تعبيرًا عن الحزن.
العديد من القادة السياسيين في العالم قدّموا تعازيهم، حيث وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البابا فرنسيس بـ”مدافع عن القيم الإنسانية”، بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا فقدت “زعيمًا قدم الأمل وصلى من أجل السلام”.
أما رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني فقد أشادت بكونه “راعيًا عظيمًا”.
كما عبر العديد من رجال الدين عن تقديرهم لدور البابا في تعزيز التسامح والحوار بين الأديان، مشيرين إلى زياراته المهمة مثل تلك التي قام بها إلى أبوظبي في 2019.
الفاتيكان بدأ بالتحضير للمراسم التقليدية بعد وفاته، وتُعد المرحلة القادمة فترة انتقالية مهمة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وفي الختام، يبقى البابا فرنسيس في ذاكرة العالم كأحد القادة الذين سعى دائمًا لبناء عالم أكثر سلامًا وتفاهمًا.