الأمم المتحدة تعلن عن خطة لتسريح 20% من موظفيها في خطوة تقشفية جديدة

أعلنت الأمم المتحدة عن خطة تسريح شاملة تهدف إلى تقليص نسبة الموظفين بنسبة تصل إلى عشرين بالمئة ويأتي هذا القرار في ظل التحديات المالية المتزايدة التي تواجه المنظمة العالمية، والتي قد تؤثر بشكل كبير على نشاطاتها وبرامجها الحيوية في العديد من البلدان ولم تكشف الأمم المتحدة تفاصيل دقيقة حول عدد الموظفين الذين سيشملهم التسريح أو الفئات المستهدفة.
الأسباب وراء القرار
تواجه الأمم المتحدة ضغوطا مالية تتطلب إعادة تقييم هيكلها الإداري وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لتقليص الميزانيات المخصصة لعدد من البرامج والأنشطة بسبب نقص التمويل ويعكس القرار حاجة المنظمة إلى تحسين كفاءة العمل وتقليل النفقات التشغيلية.
ردود الفعل المتوقعة
من المتوقع أن تثير هذه الخطوة استياءا واسعا بين الموظفين والجهات المعنية وفقد عبر عدد من النقابات عن مخاوفها من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على تسريح هذا العدد الكبير من العاملين، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم وكما قد يكون لهذا القرار آثار سلبية على المشاريع الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة في مناطق النزاع.
المستقبل الغامض للموظفين
يظل مصير الموظفين الذين سيشملهم التسريح غامضا في الوقت الحالي وحيث ستجري المنظمة مشاورات داخلية للنظر في خيارات ممكنة للتخفيف من آثار هذا القرار وكما سيتم توفير دعم نفسي ومهني للموظفين المتضررين للمساعدة في تجاوز هذه المرحلة العصيبة.
المتوقع أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير على صورة الأمم المتحدة وقدرتها على الاضطلاع بمسؤولياتها الدولية.