مصر تؤكد التزامها الراسخ بالحفاظ على مكانة دير سانت كاترين التاريخية
تسعى مصر جاهدة للحفاظ على مكانة دير سانت كاترين التاريخي، الذي يعد واحدا من أقدم الأديرة في العالم ويقع في جنوب سيناء ويأتي هذا التأكيد ضمن الجهود الحكومية لحماية التراث الثقافي والديني الذي يمثله الدير، بالإضافة إلى تعزيز حمايته من أي مخاطر محتملة.
الجهود الحكومية لحماية الدير
وزارة السياحة والآثار المصرية تعمل على تنفيذ خطة شاملة للحفاظ على دير سانت كاترين وتتضمن هذه الخطة ترميم المكونات المعمارية للدير ودعمه من الناحية التاريخية والثقافية وتسعى الوزارة أيضا لتوفير الموارد اللازمة ورفع الوعي بأهمية الدير في المجتمع الدولي.
التعاون مع المنظمات الدولية
مصر تجري محادثات مع العديد من المنظمات الدولية المختصة بالثقافة والتراث، مثل اليونسكو، لتعزيز التعاون في مجالات الحماية والترويج وهذه الجهود تهدف إلى توسيع نطاق الوعي بشأن أهمية دير سانت كاترين وتعزيز موقعه على قائمة مواقع التراث العالمي.
التأثير على السياحة
دير سانت كاترين يعد وجهة سياحية رئيسية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم والحفاظ على مكانته سيسهم في زيادة عدد السياح وتعزيز الاقتصاد المحلي والحكومة المصرية تأمل أن تساهم الجهود المبذولة في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع المحيط بالدير.
الحفاظ على دير سانت كاترين يعد من الأولويات الوطنية، وهو يرمز إلى عمق التاريخ والتراث المصري الذي يستحق الحماية والترويج.
