«القطاع غير الربحي» يؤكد أهمية تنظيم استقبال التبرعات الخارجية لضمان الشفافية
تتجه الأنظار إلى القطاع غير الربحي الذي أعلن عن خطوات جديدة لضبط عملية استقبال التبرعات من الخارج ويأتي هذا الإجراء في ظل تزايد الحاجة للتأكد من سلامة الأموال التي تصل إلى المؤسسات الخيرية، وذلك لحماية سمعتها وضمان استخدامها بصورة شفافة وفعالة.
يهدف هذا التوجه إلى تعزيز الثقة بين المجتمع والمشاريع الخيرية التي تعمل من أجل مساعدة الفئات المحتاجة.
إجراءات جديدة لضمان الشفافية
تتضمن الإجراءات التي تم الإعلان عنها العديد من الخطوات التي تهدف إلى تحقيق أعلى درجات الشفافية والمؤسسات غير الربحية ملزمة بتطبيق شروط صارمة عند استلام التبرعات من الخارج.
من بين هذه الشروط ضرورة الإفصاح عن مصادر الأموال واستخداماتها، مما يعزز من روح التعاون والثقة بين الجهات المانحة والمستفيدة.
توعية الجمهور بمخاطر التبرعات
يسعى القطاع غير الربحي إلى توعية الجمهور بمخاطر التبرعات غير المراقبة والتبرعات التي لا تراعي القوانين واللوائح يمكن أن تؤدي إلى مشاكل قانونية أو عدم وصول الدعم إلى الفئات المستفيدة ولهذا، سيكون هناك حملات توعوية للمجتمع حول كيفية دعم المشاريع الخيرية بطرق صحيحة وآمنة.
تعزيز التعاون مع الجهات المعنية
سيعمل القطاع غير الربحي على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والمختصة لتبادل المعلومات وضمان احترام المعايير الدولية في استقبال التبرعات وهذا التعاون سيعزز من قدرة المؤسسات على تقديم الدعم للأشخاص الأكثر حاجة مع الحفاظ على سمعة القطاع.
تعد جهود ضبط استقبال التبرعات من الخارج خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة للقطاع غير الربحي وضمان أن كل دولار يتم التبرع به يصل إلى مستحقيه.
