وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يؤدي الصلاة في الجامع الأموي بدمشق

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ Rodyna Emad Elmansy
وزير الخارجية الأمير فيصل

في حدث تاريخي مميز، ألقى فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خطبة جمعة في الجامع الأموي بدمشق وجاء هذا الحدث في إطار زيارته إلى العاصمة السورية، حيث شهدت المدينة القديمة توافد عدد كبير من المصلين والجامع الأموي، الذي يعتبر واحدا من أقدم المساجد في العالم، تجسد فيه روح التاريخ والثقافة الإسلامية.

زيارة تاريخية

خلال زيارته التي شهدت أجواء من الفخر والاعتزاز، ألقى فيصل بن فرحان الضوء على أهمية هذه المعالم التاريخية وكانت الخطبة بمثابة رسالة للسلام والتفاهم بين الشعوب، حيث دعا إلى الوحدة ونبذ التطرف.

أجواء روحانية

ازدحم الجامع الأموي بالمصلين الذين توافدوا لأداء الصلاة والاستماع إلى خطبة وزير الخارجية والأجواء كانت مفعمة بالروحانية، وشرحت للجميع أهمية المكان الذي يجسد التراث العربي الإسلامي.

تفاعل المواطنين

تفاعل الكثير من المواطنين مع هذه الزيارة، حيث علق عدد منهم على أهمية التواصل بين الدول العربية واعتبروا أن حضور فيصل بن فرحان إلى هذا الصرح التاريخي يعكس الالتزام بالقضية السورية ويعزز من العلاقات الثنائية في المستقبل.

هذه الزيارة لا تعكس فقط الروابط التاريخية، بل تشير أيضا إلى الأمل في بناء علاقات متينة بين الدول العربية في ظل التحديات الحالية وإن الجامع الأموي بدمشق، الذي شهد أحداثا تاريخية على مر العصور، يواصل دوره كرمز للتلاقي والتفاهم بين الأمم.

في الختام، تعتبر زيارة فيصل بن فرحان إلى دمشق رمزا للسلام، وتعكس الرغبة في تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات عدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى