20 عامًا من التغيير كيف انتقلت أغنية “على بالى” لشيرين عبد الوهاب؟

تمر هذا العام عشرون سنة على إصدار ألبوم “لازم أعيش” للفنانة شيرين عبد الوهاب، الذي يُعتبر من أهم الأعمال في مشوارها الفني.
الألبوم يحتوي على مجموعة من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، من بينها أغنية “على بالى”، التي لاقت صدى واسعًا بين الجمهور.
من دنيا سمير إلى شيرين
قصة الأغنية تمتد لتعكس صراعات وتوجهات فنية بين دنيا سمير غانم وشيرين. فالأغنية لم تكن مجرد خيار عرض على شيرين بل خضعت لمعايير احترافية.
كان المنتج نصر محروس ينوي أن يُغنيها دنيا وتم التواصل مع شاعر الأغنية محمد رفاعى للحصول على التصاريح اللازمة.
لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن شيرين استمعت إلى الأغنية وأحبتها هذا الانجذاب لأغنية “على بالى” جعلها تُصرّ على غنائها، مما أدى لجدال بين المنتج والشاعرفي تحديد من سيتناول الأغنية.
النجاح الباهر
الشاعر محمد رفاعى قام بحل هذا الجدل وقام بإصدار التصريح لشيرين، ومن ثم تم إضافة جزء من كلمات الأغنية أثناء التسجيل، مما أضفى لمسة فنية جديدة الأغنية حققت نجاحًا جماهيريًا، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من مسيرة شيرين.
ألبوم متكامل
تضمن ألبوم “لازم أعيش” أيضًا مجموعة من الأغاني الناجحة من بينها “مفيش مرة” و“كنت بقول” وغيرها.
من خلال هذا العمل، تعاونت شيرين مع مجموعة من الشعراء والملحنين البارزين، مما ساهم في تعزيز مكانتها الفنية في عالم الموسيقى.