عيد ميلاد عزة لبيب ورحلتها الفريدة في عالم المسرح والتلفزيون وعلاقتها بليلى طاهر
تحتفل الفنانة عزة لبيب اليوم بعيد ميلادها السابع والستين، في مناسبة تجسد سنوات من النجاح والتألق في عالم الفن.
تعد عزة واحدة من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية منذ الثمانينات، حيث ارتبطت أعمالها بالعديد من النجوم، وأشهرهم الفنان محمد صبحي.
سيرة حياتها لم تقتصر على الفن فقط، بل شهدت أيضًا روابط عائلية مميزة مع الفنانة الكبيرة ليلى طاهر، مما أضفى على مسيرتها بعدًا إنسانيًا مميزًا.
عيد ميلاد فنانة بارزة
عزة لبيب، المولودة في 1 يونيو 1958، تتحدى الغياب عن الأضواء، إذ لا يزال جمهورها يتذكرها ويتابع أعمالها بإعجاب.
تمكنت من تكوين قاعدة جماهيرية عريضة بفضل موهبتها الفريدة وروحها الفنية العالية، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الفنانات احترامًا في الوسط الفني.
البدايات والدراسة
نشأت عزة لبيب في أسرة تشجع على العلم، حيث درست العلوم الاجتماعية في جامعة القاهرة، لكن شغفها بالفن جعلها تتجه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية.
انطلقت في عالم التمثيل بفضل مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة، مثل فيلم “المنتقمون” ومسلسل “دوامة الحياة”.
أعمال رائعة
قدمت عزة لبيب مجموعة متنوعة من الأدوار عبر تلفزيون والسينما والمسرح، حيث اشتملت على أعمال مثل “يوميات ونيس”، “زيزينيا”، و”البيه البواب”.
كما أنها كانت جزءًا من العديد من المسرحيات مع النجم محمد صبحي، مما يعبر عن شراكة فنية وثيقة أثرت على مسيرتها في مجال المسرح.
الحياة الشخصية والعلاقة العائلية
في حياتها الشخصية، تزوجت عزة من الدكتور أحمد الشربيني، نجل ليلى طاهر، وهي العلاقة التي أضافت لها دعماً معنوياً كبيراً.
وصفت عزة علاقتها بليلى طاهر بأنها علاقة خاصة تشبه علاقة الأم بالابنة، حيث تحملت ليلى دوراً كبيراً في توجيهها خلال مشوارها.
شهادات شخصية
عزة لبيب عبرت في عدة لقاءات عن مدى تأثير تجربتها في مجمل مسيرتها الفنية، واعتبرت فيلم “البيه البواب” مناسبة غيرت حياتها وأكدت أهمية وجود ليلى طاهر في حياتها، حيث كانت مصدر دعم كبير جعل منها فنانة محبوبة جداً.
