اختتام فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائزه المميزة في حفل يليق بالحدث

توجت فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي بالاحتفال الذي أقيم على مسرح يوفينيو والذي شاركت فيه وزارة الثقافة من خلال مركز شؤون المسرح.
تم التكريم برعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، حيث تم تكريم مجموعة من المبدعين والفرق المسرحية.
تقدير للأجيال السابقة
برز في الحفل تكريم الفنان الراحل موسى زينل والمخرج الراحل عبدالمنعم عيسى، إلى جانب المخرج فهد الباكر.
كما تم تسليط الضوء على الأعمال المقدمة من الشباب، حيث تم تكريم الفنان يوسف أحمد عن عمله في “الوطن”، والفنان سعد بورشيد عن “قطر”، والفنان أحمد المفتاح عن “الدوحة” ولعبت لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى النعيمي دوراً بارزاً في تقييم الأعمال.
عروض مميزة وحوارات فنية
خلال المهرجان، تم تقديم مجموعة من العروض المسرحية التي نالت إعجاب الجمهور، مثل مسرحية “الغريب” بإخراج عبدالله الملا وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع أحداث المسرحية.
في الندوة التي تلت العرض، أثنى الفنان جمال سليمان على جهود الفريق، لكنه أشار إلى ضرورة مراعاة بعض الملاحظات التقنية.
عرض “الربان”، الذي كتب نصه الدكتور خالد الجابر، جذب انتباه النقاد تأثير المؤثرات البصرية والإضاءة تم تناوله في الندوة التي أعقبته، حيث تحدث الدكتور أيمن الشيوي عن تفاصيل هامة.
الندوات الفكرية
شكلت ندوة فكرية متميزة جزءًا من الفعاليات، حيث ناقشت موضوع المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي، وأدارها كل من الدكتور سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري.
كما قدم عرض “مطلوب مهرجين” الذي تناول قضايا مهمة في العالم المسرحي، حيث تفاعل الجمهور بشكل لافت مع نشاطاته وموضوعاته.
توجت الفعاليات بمسرحية “بهلول” التي تناولت قصة مثيرة تعكس الأساطير المألوفة، حيث أشادت النقاد بإخراجها وأداء الممثلين فيها.
تأتي هذه الدورة في وقت تعكس فيه المسرحيات صدى العمل الجماعي والإبداع الفني في قطر.