دنيا سامي تروي تفاصيل مثيرة حول تجربتها في دخول عالم التمثيل الجديد
كشفت الفنانة دنيا سامي عن تفاصيل دخولها عالم التمثيل، موضحة أن انطلاقتها لم تكن مدروسة بل جاءت بشكل عفوي وغير متوقع وعلى الرغم من عدم اعتقادها بقدرتها على التمثيل، إلا أن الظروف دفعتها إلى التجربة ونجحت في تقديم نفسها أمام الجمهور.
بدايات غير متوقعة
خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، أعلنت دنيا سامي أنها عاشت طفولة خجولة لم تكن تتوقع خلالها أن تصبح ممثلة وأشارت إلى أنها كانت تجد بعض المرح في الأجواء العائلية، لكنها لم تتخيل أنها ستضحك الناس يومًا وأوضحت أن شغفها بالتمثيل بدأ عندما التحقت بمدرسة تعلمت فيها الطبلة، مما أتاح لها فرصة الدخول في أدوار كوميدية.
رغبة في التنوع الفني
على الرغم من نجاحها في تقديم الأدوار الكوميدية، عبّرت دنيا سامي عن رغبتها في التنوع وتجربة ألوان أخرى من الأداء، خاصة في الدراما ولكنها اكتشفت أن تقديم المشاهد الحزينة يتطلب مهارات مختلفة وأكثر تعقيدًا من المتوقع وأكدت أنها لا تعتبر نفسها مجرد “أراجوز” بل تسعى إلى تحقيق أدوار تتطلب عمقًا عاطفيًا.
ذكريات من الحي الشعبي
تحدثت دنيا عن نشأتها في حي الدرب الأحمر، حيث لا تزال تعيش ذكرياتها مع أهل الحي الذين يتمتعون بالصفات الأصيلة والجدعنة وأشارت إلى أنها كانت تواجه تحديات في طفولتها، حيث كانت تشعر بالخوف من بعض الأشخاص على الرغم من ضعفها الجسدي آنذاك.
أسلوبها الفريد
كما تناولت موقفًا طريفًا عن شكلها في الطفولة، مؤكدة أنها كانت تشعر بالفروقات بينها وبين شقيقتها الجميلة وأعربت عن أسفها لتفاصيل متعلقة بانتقادات صديقها مصطفى غريب الذي يدعي أنها “أوحش بنت شافها في حياته”، مؤكدًة في الوقت ذاته أنها لا تستطيع الرد بنفس الطريقة.
