أبشر بالخير… صرف الدعم السكني لشهر أبريل 2025 دعم مالي يعزز الاستقرار ويواكب تطلعات رؤية 2030
في إطار سعي الحكومة السعودية المستمر لتوفير سكن ملائم لكل أسرة، يستمر برنامج الدعم السكني في أداء دوره كأحد ركائز الحماية الاجتماعية في المملكة، خاصة مع دخول شهر أبريل 2025، حيث يترقب آلاف المواطنين موعد صرف الدعم السكني 1446 هـ، وسط التزامات معيشية متزايدة واحتياجات سكنية متجددة.
موعد صرف الدعم السكني 1446 لشهر أبريل 2025
بحسب الآلية المعتمدة من قبل البرنامج، فإن صرف الدعم السكني يتم بشكل دوري في يوم 24 من كل شهر ميلادي وفي حال صادف هذا التاريخ عطلة رسمية أو نهاية أسبوع، يتم تقديم أو تأخير الصرف ليوم عمل يليه أو يسبقه مباشرة.
وبالتالي، من المتوقع أن يكون صرف دفعة أبريل 2025 في موعدها المعتاد يوم 24 أبريل، ما لم يحدث أي تغيير في التوقيت بسبب أيام الإجازات الرسمية.
ويُمكن للمستفيدين التأكد من أهلية الاستحقاق واستلام الدفعة الخاصة بهم من خلال الدخول إلى بوابة سكني الإلكترونية والتسجيل باستخدام بياناتهم الشخصية.
خطوات الاستعلام عن استحقاق الدعم السكني
- الدخول إلى الموقع الرسمي لبوابة سكني: sakani.sa
- تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية وكلمة المرور.
- الانتقال إلى قسم الاستحقاق والدعم المالي.
- الاطلاع على تفاصيل الدفعة المستحقة، وتاريخ الصرف، وحالة الاستلام.
أهمية الدعم السكني للمواطنين السعوديين
برنامج الدعم السكني لا يُعتبر مجرد مساعدة مالية شهرية، بل هو جزء من استراتيجية وطنية أشمل تهدف إلى:
- تمكين المواطن من تملك وحدة سكنية أو الاستئجار بأعباء مالية أخف.
- تحقيق أحد أهداف رؤية السعودية 2030 المتعلقة بتحسين جودة الحياة.
- رفع مستوى الاستقرار الاجتماعي داخل المجتمع السعودي.
- دعم فئات المجتمع ذات الدخل المحدود والمتوسط لتجاوز تحديات السكن.
وقد أسهم البرنامج خلال السنوات الأخيرة في تحسين أوضاع آلاف الأسر، من خلال تقديم دعم مالي مباشر، إلى جانب تسهيلات في التمويل العقاري، وشراكات مع القطاع الخاص لتوفير وحدات مناسبة.
في ظل تقلبات الأسعار العالمية وزيادة تكاليف المعيشة، تزداد أهمية انتظام صرف الدعم السكني، لأنه يمثل مصدر أمان حقيقي لآلاف الأسر السعودية. وتحرص الحكومة من خلال هذا الدعم على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والطمأنينة المعيشية للأسر الأشد حاجة.
ويوضح انتظام صرف الدعم الشهري مدى التزام الدولة تجاه مواطنيها، وسعيها المستمر لمواكبة المتغيرات وتخفيف آثارها المعيشية، خصوصًا في قطاع السكن، الذي يُعد من أهم الجوانب في حياة كل أسرة.
