تراجع مستوى رودريغو يُقلق ريال مدريد قبل مواعيد الحسم المصيرية

منذ أن دوّن اسمه في شباك أتلتيكو مدريد يوم 4 مارس الماضي، غاب النجم البرازيلي رودريغو عن لوحة الهدافين، وكأن الشباك أصبحت تُغلق في وجهه.
فعلى مدار أكثر من شهر، لم يُسجّل أي هدف ولم يُسهم هجوميًا سوى بتمريرة حاسمة يتيمة، كانت لأوريلين تشواميني في مباراة إياب نصف نهائي كأس الملك أمام ريال سوسيداد.
الرقم ده، وإن بدا بسيطًا، لكنه بيكشف مشكلة حقيقية. الجهاز الفني لريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي، بدأ يقلق.
إحنا داخلين على أهم مرحلة في الموسم: نهائي كأس الملك، وجولات حاسمة في الليغا، وكل نقطة بتفرق، وكل لمسة ممكن تكون هي اللي توديك للقب أو تبعدك عنه.
رودريغو، اللي بدأ الموسم بقوة وكان دايمًا مصدر تهديد لأي دفاع، دلوقتي بيمر بفترة فراغ غريبة، وده بيطرح تساؤلات كبيرة حوالين جاهزيته الذهنية والبدنية، بل ومستقبله مع الميرينغي ككل.
هل هو محتاج راحة؟ دعم نفسي؟ تغيير مركز؟ الله أعلم، لكن اللي واضح إن الأداء الحالي مش هو اللي النادي بيحتاجه دلوقتي.
المشكلة الأكبر إن في ظل تألق أسماء زي فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، غياب رودريغو عن المشهد الهجومي بقى ملحوظ جدًا.
جمهور البرنابيو مش بيرحم، والإعلام الإسباني مش هيسكت، ولازم يكون في رد فعل قوي من اللاعب نفسه.
الأسابيع اللي جاية هتكون حاسمة، سواء لريال مدريد أو لرودريغو شخصيًا. يا هيستعيد بريقه، يا هيفتح باب جديد للتكهنات والرحيل المحتمل الكرة دلوقتي في ملعبه، وهو الوحيد اللي يقدر يقلب الموازين لصالحه.