سميحة أيوب: مسيرة فنية غنية بالإبداع في المسرح والدراما

رحلت الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا بعد مسيرة فنية طويلة تميزت بالعطاء والإبداع في مجالات السينما والدراما والمسرح وتركت وراءها أعمالا خالدة تواصل الأثر في نفوس جمهورها.
قامة فنية عربية
تعتبر سميحة أيوب من أبرز الشخصيات الفنية في العالم العربي، ولا سيما بعد أن لقبت بـ”سيدة المسرح العربي” وتميزت بإسهاماتها الرائعة في مجال المسرح، فضلاً عن حضورها الواضح في الدراما التلفزيونية والسينما.
ولدت في 8 مارس 1932 في حي شبرا بالقاهرة، ومنذ صغرها كانت شغوفة بالفن، مما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة هذا الفن تحت إشراف عمالقة المسرح.
بداية النجومية
بدت انطلاقتها الحقيقية من على خشبة المسرح، حيث أثبتت موهبتها من خلال أدوار عميقة وقوية وقدمت مجموعة من المسرحيات الشهيرة، مثل “سكة السلامة”، التي تمثل جزءا هاما من تاريخ المسرح العربي، وتساهمت في إدراة المسرح القومي لأعوام عديدة، حيث أثرت بإخراج نصوص احترافية وأخرجت العديد من الفنانين الناشئين.
دور في الدراما التلفزيونية
رغم أن المسرح كان مسقط رأسها الفني، لم تنس سميحة أيوب الدراما التلفزيونية وشاركت في العديد من الأعمال الناجحة التي حققت لها شهرة واسعة، وقد نجحت في التألق بعيدًا عن الضجة الإعلامية بفضل موهبتها وجهودها الحقيقية.
إرث خالد
تعد سميحة أيوب رمزًا من رموز الثقافة والفن في مصر والعالم العربي وتمكنت من فرض نفسها في زمن تنافسي شديد، وتركزت إراثتها الغني بالأعمال التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور.
سميحة أيوب، رحلت جسداً لكن أعمالها ستبقى حية.