سميحة أيوب حفظت مقاطع فرنسية جعلتها تدخل الإذاعة

توفى قبل قليل الفنانة المصرية سميحة أيوب، التي تعد واحدة من أهم الأسماء في عالم المسرح العربي بدأت مسيرتها الفنية بمقطع محفوظات باللغة الفرنسية، حيث كانت سببا في دخولها إلى عالم الإذاعة وفن التمثيل تجلى ذلك عندما رُصد إعلانًا يدعو الفتيات للالتحاق بمعهد فن التمثيل العربي وتقديم اجتهاداتهن، مقابل مكافأة شهرية قدرها ستة جنيهات.
بداية مشوار فني ملهم
ولدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وارتبطت بالفن منذ صغرها، مما دفعها للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية تحت إشراف نخبة من المخرجين هذا الأساس الأكاديمي مكنها من تحقيق حضور قوي على خشبة المسرح.
أعمال خالدة وإسهامات متميزة
أثبتت أيوب موهبتها منذ بداياتها، حيث قدمت أدوارًا تحمل عمقًا دراميًا، وتركزت على تطوير ثقافة المسرح المصري من خلال أعمالها الشهيرة مثل سكة السلامة كما قامت بإدارة المسرح القومي لسنوات طويلة، مما ساهم في تأهيل وإبراز العديد من المواهب.
نجومية مميزة بعيدة عن الضجة
تميزت سميحة أيوب بلافتة النجومية الهادئة والمبتعدة عن أي ضجة إعلامية، حيث تُقدّم أعمالًا تنبع من موهبة حقيقية هذا جعلها محل تقدير من قبل الجمهور والزملاء على حدٍ سواء.
إرث فني خالد
تعتبر سميحة أيوب رمزًا ثقافيًا مميزًا في مصر والعالم العربي، إذ تركت وراءها إرثًا فنيًا غنيًا، يعكس قوة شخصيتها وإبداعها في زمن مليء بالتحديات.