المسرح والموسيقى يتقدمون بتعازيهم لرحيل سميحة أيوب

في يوم حزين للفن والثقافة نعى المخرج عادل حسان مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الفنانة القديرة سميحة أيوب التي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عاماً واعتبر حسان أن سميحة أيوب كانت إحدى الأيقونات البارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية حيث أفنت عمرها في تقديم أعمال أدت دوراً مهماً في تشكيل تاريخ الفن المصري والعربي وقد أعرب عن حزنه وقدم تعازيه لأهل الفقيدة ومحبيها.
مشوار فني حافل
بدأت الفنانة سميحة أيوب مسيرتها الفنية عام 1947 حين قدمت أولى أفلامها المتشردة وهي في الخامسة عشرة من عمرها توالت إنجازاتها بعد ذلك، حيث التحقت بالمعهد العالي للتمثيل في عام 1949 وتعلمت على يد زكي طليمات وبالتوازي مع دراستها كانت تضيء خشبات المسارح وتشارك في الأعمال السينمائية.
خلال فترة الخمسينات قدمت أيوب العديد من الأعمال الهامة بما في ذلك فيلم شاطئ الغرام تخرجت من المعهد عام 1953 ولاحقاً انضمت إلى المسرح القومي حيث شغلت منصب المديرة مرتين.
إرث ثقافي مميز
تعد سميحة أيوب واحدة من أبرز القامات الفنية في العالم العربي لقد أضافت لمستها الخاصة على نحو يقارب 170 مسرحية إلى جانب العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية لم يكن إسهامها محصوراً في المسرح فقط بل امتدت إنجازاتها لتشمل مجالات فنية متنوعة.
رحيلها يمثل خسارة فادحة للفن ولكن إرثها سيبقى حاضراً في قلوب وعقول جمهورها ومحبيها.