رأفت الهجان والكيف لحظات مميزة في حياة محمود عبد العزيز

تحتفل اليوم الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي وُلد في 4 من أكتوبر عام 1946 لقد ترك هذا الفنان الراحل إرثًا فنيًا يستحق التقدير، حيث جمع بين الأدوار الكوميدية والدرامية والتراجيدية ليصبح واحدًا من أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي.
بدايات الحياة الفنية
وُلد محمود عبد العزيز في حي الورديان في مدينة الإسكندرية. نشأ في أسرة متوسطة، وتلقى تعليمه في مدارس الحي، حتى التحق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية لكن شغفه بالفن دفعه نحو التمثيل، حيث بدأ مسيرته عبر فرق المسرح الجامعي قبل أن يحقق النجاح الذي يطمح إليه.
التألق في السبعينيات والثمانينيات
بدأت مسيرة محمود عبد العزيز الفنية في السبعينيات من خلال مسلسل الدوامة ثم تواصلت نجاحاته مع فيلم الحفيد الذي يُعتبر من الكلاسيكيات كانت النقطة الفارقة في مسيرته عندما حل بديلًا للفنان حسين فهمي في فيلم حتى آخر العمر في عام 1975، مما أثبت موهبته الفريدة.
على مدار ست سنوات، قدم 25 فيلمًا متميزًا، متنوعًا بين الرومانسية والمغامرات ومع حلول عام 1982، بدأ بتوسيع أدواره، فقدم شخصيات مختلفة مثل الأب في العذراء والشعر الأبيض والجاسوس في إعدام ميت
النجاح الكبير في الدراما
تحقق محمود عبد العزيز أيضًا نجاحات كبيرة في الدراما التلفزيونية، حيث قدم أحد أهم أدواره في مسلسل رأفت الهجان الذي يعرض تفاصيل حياة الجاسوس المصري رفعت الجمال أصبح هذا العمل واحدًا من أعظم الأعمال التليفزيونية في التاريخ.
إرث خالد للفنان الراحل
رحل الفنان الكبير في 12 نوفمبر عام 2016، ليترك خلفه إرثًا فنيًا غنيًا لا ينسى لقد استطاع أن يجمع بين العمق الفني والجماهيرية، ليصبح محمود عبد العزيز أيقونة حقيقية في سماء الفن المصري.