أسطورة الملاكمة في القرن العشرين، اليوم نحيي ذكرى رحيل البطل محمد علي كلاي

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ mostafa hossam badawy

توفي الأسطورة محمد علي كلاي أحد أعظم الرياضيين في التاريخ يوم الثالث من يونيو عام 2016 ورحل عن عالمنا وهو في الرابعة والسبعين من عمره بعد صراع طويل مع مرض باركنسون.

بداية مسيرة أسطورية

تبدأ القصة من لويزفيل كنتاكي حيث وُلد كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور في 17 يناير 1942 كان محمد علي نموذجًا للبطولة والكرامة وملاكمًا بارزًا حقق 100 انتصار مقابل 5 خسائر بحلول عام 1960 حصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد روما لكنه واجه العنصرية التي دفعته للتخلص من ميداليته في نهر أوهايو.

تحول نحو الشهرة

انطلقت مسيرته الاحترافية في أكتوبر 1960 بفوزٍ حاسم على توني هونيكر حيث جلب أسلوبه الفريد انتباه المدرب الشهير أنجيلو دندي اعتنق الإسلام عام 1964 وأعلن تغييره لاسمه إلى محمد علي مما أثار جدلاً عالميًا.

مواجهات قانونية وعاطفية

عُرف علي برفضه الانضمام إلى حرب فيتنام مما أدى إلى تجريده من ألقابه وحكمه بالسجن لكنه بقى رمزًا للمقاومة والتحدي وعاد ليحقق الانتصارات في الحلبة بما في ذلك عودته المدوية على جورج فورمان عام 1974.

النهاية الباهرة

اعتزل محمد علي الملاكمة عام 1981 برصيد أسطوري من 56 انتصارًا و5 هزائم. استمر في نشر رسائل السلام حتى آخر أيامه مُعتزًا بهويته الإسلامية ومبادئه الأخلاقية.

إرث خالد

تفاصيل رحلته الرياضية والاجتماعية لا تقتصر على الملاكمة بل تشمل زيارته للعديد من الدول والتواصل مع الزعماء محمد علي لم يكن مجرد ملاكم بل كان رمزًا للسلام والمقاومة ضد الظلم.

اليوم يحتفل العالم بذكرى رحيل أحد أعظم الأسماء في تاريخ الرياضة مستشعرًا تأثيره الذي تجاوز حدود الحلبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى