حجاج إسبان يقطعون 11 دولة على ظهور الخيول وصولاً إلى السعودية
في رحلة مدهشة تحمل في طياتها التراث والثقافة، قام مجموعة من الحجاج الإسبان بشق طريقهم عبر 11 دولة على ظهر الخيل، في طريقهم إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية.
هذه الرحلة ليست مجرد رحلة دينية، بل هي تجسيد لتقاليد وعادات قديمة، حيث يهدف الحجاج إلى الالتقاء بالمواقع التاريخية والثقافية على طول طريقهم، مما يضيف عمقًا تجربة الحج.
طريق حافل بالتحديات
اجتاز الحجاج مجموعة من الأقاليم المختلفة والتحديات المتنوعة خلال رحلتهم وفقد بدأوا من إسبانيا، ومروا عبر دول مثل البرتغال وفرنسا وإيطاليا، وصولاً إلى الوجهة النهائية في السعودية.
كل دولة تركت بصمة خاصة في رحلتهم، حيث تفاعلوا مع السكان المحليين وعاشوا تجارب فريدة، مما جعل رحلتهم أكثر ثراءً.
تحضيرات خاصة وتجهيزات مكثفة
قبل الانطلاق، كان الحجاج قد أعدوا أنفسهم جيدًا وتمت مراعاة كافة الجوانب المهمة بدءًا من تجهيز الخيول وصولاً إلى التحضيرات الصحية والغذائية واتخذوا كافة الاحتياطات لضمان سلامتهم وسلامة خيولهم، مما يعكس مدى جدّيتهم وإلتزامهم بقيم الحج والدين.
تأثير الرحلة على الحجاج
تأثير هذه الرحلة لا يقتصر فقط على الجانب الديني، بل يتجاوز ذلك ليشمل الدعم الروحي والنفسي والعديد من الحجاج أشاروا إلى أن هذه المغامرة عززت إيمانهم وعمقت فهمهم للترابط الإنساني وكما أنهم يأملون أن تكون تجربتهم مصدر إلهام للآخرين للقيام برحلات مشابهة تجمع بين الايمان والرحلات التقليدية.
هذه الرحلة الاستثنائية تبرز قوة الثقافة العربية والإسلامية وتأثيرها العابر للحدود.
