تجارب المدربين الإيطاليين في الدوري السعودي 6 محاولات فاشلة قبل قدوم إنزاجي
حاول عدد من المدربين الإيطاليين ترك بصمة واضحة في دوري المحترفين السعودي ولكن أغلبهم واجهوا تحديات كبيرة جعلتهم يغادرون سريعًا دون تحقيق نجاح يذكر بينما تتجه الأنظار نحو سيموني إنزاجي الذي قد يعيد الأمل بعد إعلان اقترابه من قيادة فريق الهلال الأول لكرة القدم.
تجارب سابقة غير ناجحة
انطلقت محاولات المدربين الإيطاليين في السعودية منذ عام 2010، عندما تولى والتر زينجا مهمة النصر ورغم الحماس الذي رافق وصوله، لم يستمر إلا 16 مباراة، انتهت بمسيرة غير مرضية بسبب كثرة التعادلات.
لاحقًا، جاء فابيو كانافارو، بطل العالم في 2006، ليجرب حظه مع النصر في 2015، لكنه رحل بعد 14 مباراة فقط، تاركًا خلفه الكثير من التساؤلات.
تجارب أخرى مثل جيوفاني سوليناس الذي فشل في ولايتين مع الفيصلي، وباولو تراميزاني الذي لم يصمد أكثر من 7 مباريات مع العنابي، تضيف مزيدًا من التعقيد لهذه القصة.
حالياً مع ستيفانو بيولي
أما ستيفانو بيولي، المدرب الحالي لنادي النصر، فلا يعيش أفضل أيامه، حيث لم ينجح في تحقيق أي ألقاب بعد 28 انتصارًا، فضلاً عن 9 هزائم و7 تعادلات في إطار هذه الإحصائيات، استطاع الفريق تسجيل 101 هدف واستقبال 46 هدف، مما يعكس موسمًا مليئًا بالتحديات.
الأمل مع إنزاجي
الآن، يبدو أن الأمل يلوح في الأفق من خلال سيموني إنزاجي، الذي سبق له قيادة إنتر ميلان وحقق 6 ألقاب بعد إعلانه رحيله عن الفريق الإيطالي على الرغم من وجود عام في عقده، تتزايد التكهنات حول نجاحه في اختراق معضلة المدربين الإيطاليين في السعودية.
هل سيتمكن إنزاجي من تحقيق النجاح المنشود مع الهلال، أم ستظل الدوري السعودي لغزًا عصيًا على المدربين الإيطاليين
