هجمات روسيا على كييف ترفع الضغط الدولي ومساعٍ أمريكية لوقف التصعيد
في تطور كبير على الساحة الدولية، العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت لواحدة من أعنف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة من قبل روسيا، وهي الهجمات الأشد منذ تسعة أشهر، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير واسع في المدينة الهجمات جاءت في وقت حساس مع محاولات أمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب للضغط على أوكرانيا لوقف إطلاق النار.
الهجوم شمل إطلاق 70 صاروخًا وأكثر من 145 طائرة مسيرة استهدفت بشكل رئيسي كييف، مما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تأكيد أن الهجوم يهدف للضغط على الولايات المتحدة وتأثير موقفها في الصراع. وفي وقت لاحق، وجه ترامب رسالة مباشرة إلى بوتين مطالبًا إياه بالتوقف فورًا عن التصعيد.
وتسببت الضربات في مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 90 آخرين، وسط توقعات بوجود مزيد من الضحايا تحت الأنقاض ورغم الضغوط، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا لن تقدم تنازلات بسهولة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو معركة للبقاء الوطني.
