بيراميدز قدّام بايرتس حكاية تسعين دقيقة هتغيّر تاريخ السماوي

بيراميدز بيستعد دلوقتي لموقعة ولا في الأحلام ضد أورلاندو بايرتس اللي هتتلعب بكرا الجمعة الساعة تسعة بالليل ع ملعب الدفاع الجوي، إياب نصف نهائي دوري الأبطال الذهاب ف جنوب أفريقيا خلّص من غير ولا جون، يعني الفوز بأي نتيجة هنا يطير السماوي لأول نهائي دوري أبطال ف تاريخه القصير.
رغم إن النادي لسه طالع جديد ع القارة، لكنه سبق ورزع نفسه ف نهائي الكونفدرالية 2020 وبيشارك للمرة التانية بس ف الشامبيونز ليج أرقام بيراميدز ع أرضه مُرعبة خمسة عشر انتصار وأربع هزايم وخمس تعادلات، والمثير إنه خسر مرّة واحدة بس بماتش كان تحصيل حاصل قدّام زاناكو.
الجمهور متعشم قوي ف سيف جعفر ووليد الكارتي ومعاهم رمضان صبحي يشيلوا الفرقة، خصوصًا إن خط الهجوم فجّر شباك الضيوف قبل كده بستة ف مرمى دجوليبا وأربعة ف الجيش الملكي الجهاز الفني حاطط عينه ع استغلال أي ثغرة دفاعية عند البايرتس اللي بيعاني برّه ملعبه.
باختصار، تسعين دقيقة ممكن تكتب سطر جديد ف تاريخ بيراميدز، يا يتكتب بالدهب ويتأهل، يا إمّا الحلم يتأجل المدرجات هتولع تشجيع واللاعيبة قدّامهم فرصة ما تتعوضش عشان يحطوا اسم السماوي بين كبار أفريقيا.