«يوم الخُليّف»: تقليد مميز لسيدات مكة يحتفلن به في يوم عرفة

يحتفي سكان مكة المكرمة بمناسبة يوم عرفة من خلال تقليد معروف يعرف بـ «يوم الخُليّف» الذي تمارسه العديد من السيدات في هذه المدينة المقدسة وهذا التقليد يحمل طابعاً خاصاً يعكس تراثاً قديماً، ويرتبط بفرحة العيد وأجواء الاحتفال في هذا اليوم.
تقاليد يوم الخُليّف
يمثل يوم الخُليّف فرصة رائعة للسيدات لإظهار مهاراتهن في الطهي وإعداد الأطباق التقليدية وتقوم السيدات بإعداد مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تختلف من أسرة إلى أخرى، مما يضفي لمسة شخصية على هذه المناسبة ويعتبَر هذا اليوم مركزاً للترابط الاجتماعي، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل الأطباق والتواصل.
الجانب الاجتماعي
ينعكس الجانب الاجتماعي في يوم الخُليّف بصورة واضحة وتجتمع السيدات مع جيرانهن وأقاربهن، مما يعزز العلاقات والروابط الأسرية وكما أن هذه العادة تدعو إلى تعزيز الترابط بين الأجيال المختلفة، حيث يشارك الجيل الجديد في تعلم فنون الطهي التقليدية من الجيل القديم.
استمرارية الإرث الثقافي
يمثل يوم الخُليّف جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المحلية في مكة وتسعى العائلات للحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، مما يضمن استمرارية هذه العادة في السنوات المقبلة وتعتبر التجارب المشتركة والذكريات التي تُحاكى حول مائدة الطعام جزءاً من الهوية المكية التي تفخر بها العائلات.
ختاماً
يستمر يوم الخُليّف في رسم الابتسامة على وجوه السيدات في مكة، مؤكدًا أهمية التراث والعادات في خلق مجتمع متماسك ويعبر هذا التقليد عن الفرح والاحتفال، ويعيد للذاكرة أهمية الأسرة والترابط في هذا اليوم المبارك.