كايل إيبيسيليو يرجع الكورة بعد صراع شلل حكاية موهبة ما استسلمتش أبداً
كايل إيبيسيليو، موهوب أرسنال السابق، رجع يدوس أرض الملعب تاني بعد ما كان قريب يودّعها للابد الولد اللي لمع مع ناشئين الجانرز وخطف الكرة الذهبية ف يورو تحت 17، اتشخص سنة 2016 بمتلازمة غيلا ناريه، مرض مناعي نادر بيخلي الجسم يهاجم الأعصاب ويأدي لضعف شديد وأوقات شلل كامل.
الأعراض بدأت بوجع ضهر وتنميل ف الرجلين أثناء كشوفات تڤينتي قبل الموسم، والدكاترة أكدوا إصابته بالنوع الخفيف من المتلازمة اللي بتصيب حوالي 300 حالة بس ف هولندا كل سنة وبتقتل 5٪ منهم كارثة خلّت مسيرته تتجمّد فجأة، والكل خاف إن أحلامه تضيع.
لكن إيبيسيليو أثبت إن الإرادة أقوى من المرض دخل رحلة علاج وتأهيل شاقة 3 سنين، لحد ما أخد التصريح الطبي للرجوع لحياته الطبيعية سنة 2019 دلوقتي صاحب الـ29 سنة بيلعب ف دوري الهواة الهولندي، مش بس كلاعب لكن كرمز للصمود قدام المحن.
القصة بدأت لما آرسين فينجر خطفه لأرسنال 2010 قدام عيون أندية بريميرليج كتير، وكان قريب يكسر باب الفريق الأول قبل ما يقرر يرجع هولندا ويوقّع لتڤينتي بحثًا عن مشاركة أكبر المرض وقّفه، بس النهارده واقف على رجليه بيعيش حلمه تاني، مُلهم لكل لاعب شاب إن الطريق ممكن يتلولوح لكنه ماينتهيش.
