عادات وتقاليد العيد في القرى تدفع العاملين المغتربين لقضاء الإجازة في مسقط رأسهم

تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
🖊️ mona Alii

مع اقتراب عيد الفطر، تشتعل المشاعر في القرى المصرية حيث تجذب أجواء العيد الأبناء العاملين خارجها للعودة إلى أوطانهم عادات أهل القرى وطقوس العيد تمثل لهم فرصة للتواصل مع عائلاتهم وتجديد الروابط الاجتماعية.

التقاليد التي لا يمكن الاستغناء عنها

تتسم عادات العيد في القرى بالخصوصية والتمسك بالتراث. يبدأ العيد بصلاة الفجر، حيث يجتمع الأهالي في المساجد لتأدية الصلاة ومن ثم يتبادلون التهاني.

ومن أشهر الطقوس تحضير الأطعمة التقليدية مثل الكعك والمعمول، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من احتفالات العيد هذا المزيج بين الماضي والحاضر يجعل من العيد فرصة للاستمتاع بالأجواء العائلية الحميمة.

عودة الأبناء إلى الدفء الأسري

الكثير من الأبناء الذين انتقلوا للعمل في المدن الكبرى يشعرون بضرورة العودة إلى قراهم خلال العيد هذه العودة لا تقتصر على قضاء الوقت مع العائلة، بل تشمل أيضا المشاركة في الفعاليات والمناسبات التي تعزز من روح العيد رؤية الأصدقاء القدامى والجيران تعزز من شعور الانتماء والهوية.

تأثير العيد على الحياة الاجتماعية

تعتبر تقاليد العيد عاملا مهما في تقوية العلاقات داخل المجتمع القروي يستفيد الجميع من هذه الأجواء الاحتفالية في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية إذ تجتمع الأسر لتبادل الهدايا والحلويات، مما يخلق أجواء من الحب والمودة.

نسق جديد للحياة بعد العودة

بعد قضاء العيد في القرى، يعود كثير من هؤلاء إلى أماكن عملهم متجددين بالطاقة والتفاؤل تظل ذكريات العيد محفورة في ذاكرتهم، وتعكس أهمية المحافظة على التقاليد التي تساهم في الحفاظ على الروابط الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى