نائب أمير مكة يسلّم كسوة الكعبة المشرفة إلى سدنة بيت الله الحرام

قام نائب أمير منطقة مكة المكرمة بتسليم كسوة الكعبة المشرفة إلى سدنة بيت الله الحرام في حدث مهم يعكس التقدير الكبير لمكانة الكعبة وتمت مراسم التسليم في مقر الإدارة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقد حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين والجهات المعنية.
أهمية الكسوة
تعتبر كسوة الكعبة المشرفة رمزاً للتشريف والاحترام، حيث يتم تغييرها سنوياً في مناسبة تتزامن مع حلول يوم عرفة وقد تم تصميم هذه الكسوة بشكل فني يعبّر عن عظمة المكانة الروحية للكعبة وتُصنع الكسوة من أفضل أنواع الحرير وتُطرز بأدق التفاصيل، مما يجعلها من أبرز معالم العمارة الإسلامية.
التاريخ والأصالة
تاريخ كسوة الكعبة يعود إلى عصور قديمة، حيث كانت تغسل وتنظف بشكل دوري ولكن مع تطور الزمن، أصبحت عملية تصنيع الكسوة أكثر اتفاقاً ودقة ويعمل فريق مختص على إعداد الكسوة قبل موسم الحج بوقت كافٍ لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة.
دور سدنة الكعبة
سدنة الكعبة هم الأفراد المكلفون بالعناية بها، حيث يتحملون مسؤوليات تتعلق بالصيانة والنظافة ويتسلم سدنة الكعبة الكسوة الجديدة بحماس وتقدير، إذ يعكس هذا الحدث بشكل واضح التزام الدولة بجعل هذه المقدسات في أفضل حال.
الهتمام بالكسوة يعكس الفخر الذي يحمله أبناء المملكة تجاه وطنهم ومقدساتهم، ويأتي بمثابة تجسيد لقيم الالتزام والمحبة لفكرة الحج ورموزه.
ولقد لقيت مراسم تسليم الكسوة استحسان الحاضرين، الذين رأوا فيها تجسيداً للروح الوطنية والمكانة العظيمة للكعبة في قلوب المسلمين.