وصول جثمان الفنانة سميحة أيوب لمسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة

وصل جثمان الفنانة الراحلة سميحة أيوب إلى مسجد الشرطة في الشيخ زايد، حيث تم الاستعداد لأداء صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وقد شهدت اللحظات الأولى وصول عدد من نجوم الفن مثل الفنانة نادية الجندي، والفنانة منال سلامة، والمخرج أحمد صقر، إضافة إلى الفنان أشرف زكي ونائبه خالد عبد السلام، الذي يشغل منصب مدير المسرح القومي، والفنان محمد صلاح والفنان محسن منصور.
حياة فنية حافلة
ولدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة ومنذ صغرها، كانت تعشق الفن، مما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة الإخراج والتمثيل على يد عمالقة المخرجين مثل زكي طليمات.
بدأت مشوارها الفني على خشبة المسرح، حيث اكتسبت شهرة واسعة من خلال أدوارها العميقة والقوية، مقدمة أعمالاً تعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المسرح العربي، مثل مسرحية سكة السلامة.
دور ريادي في المسرح المصري
تولت سميحة أيوب إدارة المسرح القومي لفترة طويلة، حيث ساهمت في تجديد الأعمال المسرحية وتقديم نصوص مميزة. عملت على تطوير المواهب الشابة ودعمها للظهور في الساحة الفنية.
إرث ثقافي خالد
فعلى الرغم من تركيزها على المسرح، لم تغفل سميحة عن الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في عدة أعمال نالت إعجاب الجمهور وتميزت نجوميتها بالابتعاد عن الأضواء والجهود الإعلامية، مبدية احترامها الكبير لموهبتها وعملها الشاق وتعتبر سميحة أيوب رمزا من رموز الثقافة والفن في مصر وعبر العالم العربي، حيث استطاعت ترك بصمة دائمة وثرية على مر الأجيال.