لحظات بكاء وحزن أثناء وداع جثمان سميحة أيوب بحضور مديحة حمدى

تاريخ النشر: منذ 6 ساعة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

في مشهد مفعم بالحزن، شيع جمهور الفن وأقارب الفنانة الراحلة سميحة أيوب جثمانها من منزلها، حيث تم نقله إلى مسجد الشرطة في الشيخ زايد وقد حضرت هذه المراسم العديد من الشخصيات الإعلامية والفنية المرموقة، من بينهم الفنانة مديحة حمدي والإعلامية بوسي شلبي والفنانة لقاء سويدان.

مسيرة فنية حافلة

على مدى سبعين عامًا، قدمت سميحة أيوب أكثر من 450 عملا فنيا، تشمل 90 مسرحية و44 فيلمًا و220 مسلسلًا، بالإضافة إلى برامح إذاعية وتلفزيونية ولدت الراحلة في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، وانطلقت في عالم الفن بعد أن التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درست تحت إشراف كبار الفنانين والمخرجين.

مساهمات مسرحية بارزة

كانت بداية تألق أيوب على خشبة المسرح، حيث نجحت في إبراز قدراتها الفنية من خلال أدوار عميقة وقوية ومن أبرز أعمالها المسرحية “سكة السلامة”، حيث تركت بصمة فنية لا تُنسى وتولت إدارة المسرح القومي لسنوات، حيث ساهمت في رفع مستوى الأداء الفني وتحفيز المواهب الجديدة.

نجومية هادئة

رغم حسن أدائها، اتسمت سميحة أيوب بابتعادها عن الأضواء والشائعات وتألقت بفنها الحقيقي وعملها الجاد، مما جعلها تحظى بتقدير وإعجاب الأجيال المختلفة من الجمهور والفنانين.

إرث فني خالد

تعتبر الفنانة الراحلة سميحة أيوب رمزًا من رموز الفن والثقافة في مصر، حيث استطاعت فرض نفسها في عصر مليء بالمنافسة، تاركة وراءها إرثًا غنياً من الأعمال الفنية التي سيتذكرها الجمهور إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى