جمال عبد الناصر يتحدث عن السينما في الأعماق وتأثير المحيط

تاريخ النشر: منذ 39 دقيقة
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

في الثامن من يونيو، يحتفل العالم بـ “اليوم العالمي للمحيطات”، وهي مناسبة تذكرنا بأهمية المحيطات التي تغطي أكثر من 70% من سطح الأرض والسينما العالمية والمصرية لعبت دورًا محوريًا في تقديم هذه المساحات المائية ليس فقط كخلفيات للأحداث، بل كعناصر أساسية تعكس تجارب إنسانية عميقة.

السينما كنافذة على أعماق المحيطات

تاريخ السينما مليء بأفلام تناولت البحر وأعماقه وفيلم “Jaw” الذي أخرجه ستيفن سبيلبرغ في عام 1975، أسهم في تكوين صورة ذهنية عن المحيط كمساحة للتهديد والرعب وجه آخر للتعبير السينمائي قدمه فيلم “تيتانيك” للمخرج جيمس كاميرون، الذي أظهر مأساة كوارث البحر بلغة رومانسية وهذه الأفلام تُبرز كيف يمكن أن يحول السينمائيون الأبعاد البحرية إلى قصص مشوقة تضرب في العمق.

أفلام أسطورية ودراما إنسانية

من بين الأعمال الأخرى البارزة، يأتي فيلم “The Perfect Storm” الذي يروي قصة إنسانية عن مواجهة الطبيعة وفي حين يساهم فيلم “Life of Pi” في تقديم رؤية فلسفية حول البقاء الآدمي أمام عوالم البحر وأفلام الأنيميشن كـ “Finding Nemo” تضيف بعدًا مرحًا لعالم البحر، مما يجعل كل مشاهد تجربة فريدة.

السينما المصرية وتجاربها في بحر السرد

على الرغم من قلة الإنتاج المصري في مجال أفلام المحيطات، تمكنت بعض الأعمال من إبراز البحر كبطل وفيلم “جحيم تحت الماء” سمح للممثلين بخوض مغامرات مشوقة في أعماق البحر، بينما قدم “جزيرة الشيطان” تجربة درامية غامرة تدور أحداثها بين أسرار المحيطات.

دعوة للوعي البيئي

مع تزايد الاهتمام بقضايا البيئة، تأتي السينما لتذكرنا بأن البحر ليس مجرد خلفية بل عنصر أساسي في تشكيل وعينا وعلاقاتنا معه والمحيطات تحتفظ بأسرارها، وعلينا جميعًا أن نكون قصاصين حكاياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى