
تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لإصابة مفاجئة في نهائي دوري الأمم الأوروبي الذي أقيم بين منتخب بلاده وإسبانيا والإصابة التي تعرض لها رونالدو جاءت في وقت عصيب، حيث لم يعد بإمكانه إكمال المباراة، مما أثار القلق بين مشجعي المنتخب البرتغالي.
خروج مفاجئ في الدقائق الأخيرة
رحل رونالدو عن أرض الملعب قبل لحظات من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، بعد سقوطه بشكل غير متوقع وجهد الفريق الطبي للفريق الوطني في معالجة الحالة، لكن النجم الكبير لم يتمكن من مواصلة اللعب، ليتم استبداله بجونزالو راموس في لحظة حرجة.
ذكريات الماضي تعود
ما يزيد من حدة الموقف هو أن هذه الإصابة تذكر جماهير الكرة بواقعة مشابهة شهدتها بطولة يورو 2016، عندما غادر رونالدو الملعب خلال المباراة النهائية وفي تلك البطولة، تمكن منتخب البرتغال من الفوز باللقب رغم غياب قائده، مما يطرح سؤالًا ملحًا حول إمكانية تكرار هذه الأسطورة.
أداء استثنائي قبل الإصابة
قبل أن يتعرض للإصابة، قدم رونالدو أداءً رائعًا خلال المباراة، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 61 وهذا الهدف أثبت مجددًا أنه لا يزال في قمة عطائه حتى في عامه الأربعين، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
من جهة أخرى، يترقب عشاق الكرة العالمية ما سيؤول إليه مصير منتخب البرتغال بعد هذه الإصابة، وما إذا كان التاريخ سينتصر للمنتخب مجددًا في غياب نجمه المحوري.