بعد عام كامل كريستيانو رونالدو يلبي التحديات ويحوّل دموع الهزيمة إلى فرحة الانتصار

تاريخ النشر: منذ 6 ساعة
🖊️ shahd Hany Mohamed

حقق النجم كريستيانو رونالدو مؤخرا إنجازا مميزا بعد 373 يوما من الكفاح والألم، حيث تحولت دموع الهزيمة إلى فرحة ذهبية يوم الأحد الماضي فقد ساهم النجم البرتغالي في قيادة منتخب بلاده نحو لقب دوري الأمم الأوروبية، ليعكس بذلك إرادته القوية ورغبته في الواجب الوطني.

فرح في ميونيخ

في 31 مايو 2024، شعر رونالدو بالحزن بعد خسارة فريقه النصر أمام الهلال في نهائي كأس الملك لكنه استعاد تدريجيا شغفه في ميونيخ تمكن رونالدو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 61 في مباراة النهائي ضد إسبانيا ليقود فريقه نحو الفوز بركلات الترجيح 5-3.

تحطيم الأرقام القياسية

هذا الهدف كان رقم 138 في مسيرة رونالدو الدولية، مما عزز رقمه القياسي كأكثر لاعب تسجيلًا لمنتخب بلاده بعد مشاركته في المباراة رقم 221 مع البرتغال، استطاع كريس كسر المزيد من الحواجز في سيرة حياته بوابة سعودي اون.

عزيمة ورغبة لا تنتهي

على الرغم من شعوره بإصابة أثناء الإحماء، ظلت عزيمته قوية حتى اللحظة الأخيرة غادر الملعب تحت تصفيق الجماهير، معربا عن حبه لوطنه وقد أوضح رونالدو أن الإصابة لن تمنعه من تقديم كل ما لديه، قائلاً إذا اضطررت لكسر قدمي، سأفعل

علاقة خاصة مع الجماهير

قبل المباراة، استقبله مشجعو البرتغال بهتافات مدوية، مما عكس العلاقة القوية بين النجم وجماهيره ورغم اعترافه بأن الزمن لا يدوم، أثبت رونالدو أن شغفه لا يزال يتجاوز كل العقبات، خاصة بعد انتصاره التاريخي على ألمانيا.

عامل آخر يعكس رغبته في الاستمرار هو تجديد عقده مع فريق النصر، بعد رفضه عروضًا من أندية أخرى في كؤوس عالمية، ليظهر مرة أخرى شغفه الكبير باللعبة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى