حاجّة جيبوتية تروي لـ«عكاظ» تفاصيل استجابة الله لدعائها بعد سنوات من المحاولات

تداولت وكالة «سعودي اون» قصة مؤثرة لحاجّة جيبوتية تروي كيف استجاب الله دعاءها بعد سنوات طويلة من المحاولة لتأدية فريضة الحج.
تعكس هذه القصة الروح الإيمانية القوية التي تتمتع بها السيدة، التي عانت من صعوبات عديدة في الحصول على فرصة الحج.
التجربة الإنسانية العميقة
تبدأ القصة بحديث حاجّة جيبوتية في الأربعينيات من عمرها، تروي تجربتها مع الحج وكيف كانت تمنّي نفسها بتحقيق هذا الحلم كانت تواجه عوائق كثيرة، بدءًا من الظروف المالية وصولاً إلى الأمور الإدارية.
الإيمان والصبر
أكدت الحاجّة أنها لم تفقد الأمل يومًا. كانت تتوجه إلى الله بالدعاء في كل صلاة، متمسكة بإيمانها بأن الفرج قريب تجاربها علمتها أن الصبر مفتاح الفرج وأن الإيمان القوي يمكن أن يحقق المستحيل.
اللحظة المنتظرة
أصبحت اللحظة المنتظرة حقيقة عندما تم إبلاغها بأنها حصلت على تأشيرة الحج. تصف الحاجّة تلك اللحظة بأنها شعرت فيها بفرحة لا توصف.
رسالة للأجيال
توجهت الحاجّة برسالة إلى الشباب مفادها أن يستمروا في السعي وراء أحلامهم مهما واجههم من تحديات هذا الحلم تحقق بفضل الإيمان والدعاء، وهو ما يجعلها تؤمن بأن الله يستجيب لعباده المخلصين.
خاتمة معبرة
تدعو الحاجّة جميع المسلمين إلى عدم التسرع في الحكم على ظروفهم، مؤكدة أن للجزاء والبركة وقتها المناسب.