فيلم “الست لما” يروي قصة درة الفتاة اليتيمة المعنفة
تستعد النجمة التونسية درة للعودة إلى الساحة السينمائية من خلال فيلم جديد يحمل عنوان “الست لما” يجسد الفيلم قصة فاطمة، امرأة في الأربعينيات من عمرها نشأت في ملجأ للأيتام، وقد رسمت في مخيلتها حلم الأمومة لكنها تجد نفسها في زواج يُحول هذا الحلم إلى كابوس مرعب، حيث تتعرض للاعتداء من قبل زوجها الأناني.
قصة مؤلمة تعكس معاناة النساء
تتناول أحداث الفيلم قضايا اجتماعية حساسة، ومن أبرزها قضية الاغتصاب الزوجي التي تُعتبر جريمة يغفلها المجتمع تسرد درة واقعة فاطمة أمام الجميع لتسليط الضوء على عمق معاناة العديد من النساء اللواتي يعانين من مثل هذه المآسي يعد هذا الفيلم فرصة لنقاش مفتوح حول القضايا المجتمعية الهامة.
أبطال العمل وإخراجه
يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم البارزين، منهم يسرا، ماجد المصري، ياسمين رئيس، وعمرو عبد الجليل، بينما تولى خالد أبوغريب مهمة الإخراج بالتعاون مع فريق عمل مميز الفيلم يأتي كتركيبة تسلط الضوء على القضايا النسائية وتجعل المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث.
عودة درة بعد غياب
تشكل هذه العودة علامة مميزة في مسيرة درة، حيث غابت عن السينما لمدة ثلاث سنوات منذ فيلم “جدران” في عام 2022 كما توقفت عن المشاركة في السينما التونسية لفترة طويلة قبل أن تعود من خلال فيلم “صاحبك راجل”.
الاهتمام بالمشاركة في المهرجانات
لم تقتصر انجازات درة على السينما فقط، بل شاركت في عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى من بينها مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان أيام قرطاج، حيث عرضت أفلام تناولت قضايا ذات أهمية كبيرة.
درة، من خلال فيلم “الست لما”، تعيد الاعتبار للمسائل الحساسة التي تحتاج إلى نقاش حقيقي في مجتمعاتنا.
