ليفاندوفسكي يكشف أسرار غيابه عن منتخب بولندا من خلال تصريحات نارية ومثيرة للجدل
أثار النجم البولندي روبرت ليڤاندوفسكي، مهاجم برشلونة، جدلاً كبيراً بعد قراره المفاجئ بالابتعاد عن منتخب بولندا وقد وجه انتقادات حادة للمدير الفني للمنتخب ميكال بروبيرز متهماً إياه بخيانة الثقة الحديث حول هذه الخطوة كان جزءاً من مقابلة مع صحيفة WP SportoweFakty التي تناولت تفاصيل القرار وما رافقه من تداعيات.
صدمة الاتصال الهاتفي
كشف ليڤاندوفسكي أنه تلقى اتصالاً من المدرب بينما كان يحضر أطفاله للنوم. كان بروبيرز في هذه المكالمة يبلغه بقرار سحب شارة القيادة، وهو أمر وصفه ليڤاندوفسكي بأنه تم بأسلوب صادم قام بنشر الخبر على موقع الاتحاد البولندي بعد لحظات من المحادثة مما زاده شعوراً بأن الانفصال لم يكن بطريقة مناسبة.
أسباب الخلاف مع المدير الفني
وعن أسباب هذا الخلاف، ذكر ليڤاندوفسكي أن الأمور بدأت بالفعل خلال معسكر المنتخب الأخير، حيث طلب الحصول على راحة بعد اتفاق مسبق مع المدرب يشعر أنه تعرض للخيانة بسبب تسريبات لم يتم إخباره عنها وجاءت كضغوط إعلامية.
ردود فعل زملاء اللاعبين
وأشار اللاعب إلى تفاعل زملائه الذين اتصلوا به يعبرون عن صدمتهم من خبر استبعاده، حيث دفعوه للتفكير مجدداً في الاعتزال الدولي هذه اللفتة أضفت بعض الأمل على مشاعره المنكسرة.
التوتر في غرفة الملابس
أما بالنسبة لتساؤلات حول التوتر في غرفة الملابس، فقد أكد ليڤاندوفسكي أن التفاهم بين اللاعبين أمر طبيعي، وأنه لم يشعر أبداً بأن النقاشات كانت مرفوضة في المنتخب.
سعي للتفكير والمراجعة
في نهاية حديثه، لم يستبعد ليڤاندوفسكي إمكانية العودة للمنتخب، ولكنه أشار إلى حاجته لبعض الوقت للتفكير مشدداً على أن المنتخب الوطني لا يزال مهماً بالنسبة له رغم ما حدث.
