مساعد الرئيس الروسي يحذر من احتمالية نشوب حرب نووية جديدة في المستقبل القريب

في تصريحات مثيرة، حذر مساعد الرئيس الروسي من احتمال نشوب حرب نووية في حال استمرت التوترات العالمية على ما هي عليه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، حيث سلط الضوء على الظروف التي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات العسكرية بشكل غير مسبوق يعكس هذا التحذير القلق المتزايد من تحولات السياسة الدولية وتأثيراتها على الأمن العالمي.
تصاعد التوترات الدولية
تشهد الساحة الدولية تزايداً ملحوظاً في التوترات بين القوى الكبرى، مما يستدعي القلق من اندلاع صراعات قد تتجاوز الحدود التقليدية.
ويشير مساعد الرئيس الروسي إلى أن هذه الظروف قد تؤدي إلى تصعيد سريع في المواجهات، محذراً من عواقب وخيمة قد تؤثر على البشرية بأكملها.
الأسلحة النووية كخيار محتمل
أكد المسؤول الروسي أن استخدام الأسلحة النووية لا يزال خياراً متاحاً في أذهان بعض قادة الدول، ما يستوجب التحلي بالحذر والتفكير العقلاني في إدارة الأزمات وقد أعرب عن أهمية الحوار الدبلوماسي كوسيلة لتجنب السلبيات المترتبة على الصراعات العسكرية.
دعوة للحوار والتفاهم
دعا مساعد الرئيس إلى ضرورة فتح قنوات التواصل بين الدول المتنافسة، محذراً من أن تجاهل هذه الدعوات قد يؤدي إلى مسارات خطيرة.
وأكد على أهمية الإبقاء على السلام كنقطة انطلاق للتحركات السياسية المقبلة، مشيراً إلى أن العالم يحتاج إلى تكاتف الجهود لتفادي الدمار المحتمل.