تباين دوافع المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم عبر السنين وتأثيرها على الأداء العام

حقق المنتخب السعودي لكرة القدم نجاحات لافتة عبر تاريخه في تصفيات كأس العالم حيث ينتظر الجيل الحالي فرصة جديدة في الجولة الختامية من التصفيات في يوم الثلاثاء سيواجه الأخضر المنتخب الأسترالي حيث يحتاج إلى تحقيق الفوز بفارق خمسة أهداف على الأقل لضمان تأهله المباشر كأس العالم.
تاريخ المشاركة السعودية في التصفيات يروي مراحل عديدة، بدءًا من الظهور الأول في عام 1976، حيث لم يتمكن المنتخب من الوصول إلى المرحلة الحاسمة حتى تصفيات 1982 وتأهل الأخضر حينها بعد مواجهة صعبة مع نيوزيلندا لكن أحلام التأهل تغيرت في تصفيات 1990 حيث انتصر على كوريا الشمالية، رغم صعوبة موقفه.
وواصل المنتخب السعودي أداءه الجيد في تصفيات 1994 حيث قاد الخراشي الفريق إلى الفوز على إيران في الجولة الحاسمة تلك اللحظة كانت تاريخية، حيث استعاد الصقور آمالهم في التأهل للمرة الأولى بعد تحقيقهم 7 نقاط.
نجاحات مستمرة
في العام 1998، استطاع المنتخب الصعود بالتغلب على قطر ليحقق صدارة المجموعة كذلك، كانت تصفيات 2002 ملحمة أخرى، حيث واجه الفريق تايلاند وهزمها بـ رباعية رائعة أما في 2006، فقد تمكن من الخروج فائزًا من مواجهة كوريا الجنوبية.
تحديات جديدة
بالرغم من صعوبة المنافسات، يدرك المشجعون أن المنتخب السعودي لديه القدرة على تحقيق المزيد من الإنجازات تلوح أمام الأخضر فرصة جديدة لتحقيق التأهل بكأس العالم، وسيسعى الفريق إلى إثبات تميزه خلال الجولات المقبلة.