ثروة هائلة وأرقام غير مسبوقة… كريستيانو رونالدو من أسطورة الملاعب إلى نادي أصحاب المليارات

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ خالد جمال

في عالم الرياضة، لم يعد التميز مقتصرًا على ما يحدث داخل الملعب فقط، بل أصبح يُقاس أيضًا بحجم التأثير الاقتصادي والأرباح الضخمة كريستيانو رونالدو، النجم البرتغالي الشهير، يجسد هذه الصورة بأفضل شكل فإلى جانب موهبته ونجاحه الكروي اللافت، تحوّل إلى علامة تجارية عالمية ونموذج للنجاح المالي والتجاري، ليكون واحدًا من أكثر الرياضيين دخلًا وتأثيرًا في العالم.

ثروة كريستيانو رونالدو تقترب من المليار دولار

بحسب أحدث التقارير من موقع Celebrity Net Worth، وصلت ثروة كريستيانو رونالدو الصافية إلى نحو 800 مليون دولار أمريكي بحلول 2024 ويُتوقع أن يتجاوز إجمالي أرباحه المهنية حاجز الملياري دولار مع اقتراب نهاية مسيرته الكروية. وتشمل هذه الثروة الهائلة مصادر دخل متنوعة، منها:

  • راتب سنوي ضخم يتراوح بين 100 إلى 150 مليون دولار من عقود الأندية.
  • أكثر من 50 مليون دولار سنويًا من الإعلانات والرعاية مع شركات كبرى مثل Nike، Herbalife، Clear.
  • صفقة مدى الحياة مع Nike وقيمتها مليار دولار، أُبرمت عام 2016 وتتضمن مكافأة توقيع قيمتها 100 مليون دولار.
  • أرباح متراكمة من اللعب في أندية عريقة مثل ريال مدريد، يوفنتوس، ومانشستر يونايتد.

عقد تاريخي مع النصر السعودي: الأعلى في كرة القدم

في ديسمبر 2022، غيّر رونالدو قواعد اللعبة بتوقيعه عقدًا هو الأعلى في تاريخ كرة القدم مع نادي النصر السعودي، بقيمة إجمالية تبلغ 500 مليون يورو (ما يعادل نحو 600 مليون دولار)، ولمدة عامين ونصف فقط.

بحسب تقارير The Guardian، يحصل رونالدو بموجب هذا العقد على دخل سنوي يقترب من 210 ملايين دولار، ليكون صاحب أعلى دخل سنوي في تاريخ اللعبة.


نادي أصحاب المليار: هل يقترب رونالدو من القائمة؟

من المتوقع أن ينضم كريستيانو رونالدو قريبًا إلى “نادي الرياضيين أصحاب المليار دولار”، وهي قائمة نخبوية تجمع أساطير حققوا دخلًا تجاوز المليار، أبرزهم:

  • مايكل جوردان: أكثر من 2 مليار دولار
  • تايغر وودز: 1.65 مليار دولار
  • فلويد مايويذر: 1 مليار دولار

بهذه الأرقام، أصبح رونالدو ليس مجرد لاعب كرة، بل رمز اقتصادي عالمي، وصاحب بصمة واضحة في عالم التسويق والاستثمار الرياضي.

سر النجاح المالي لكريستيانو رونالدو يعود إلى مزيج بين التألق الرياضي، والتسويق الذكي، والاستثمار في العلامات التجارية العالمية، والصفقات الإعلانية الضخمة، والعقود الاستثنائية في عالم كرة القدم.

رحلة بدأت من أحياء ماديرا البرتغالية، ولم تنتهِ حتى اليوم وهو ينافس على صدارة قائمة أغنى الرياضيين في العالم، ليؤكد أن التميز خارج الملعب لا يقل أهمية عن البطولات والأهداف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى