تأثير زيادة مقاعد كأس العالم على تأهل المنتخبات الآسيوية وتغيير ملامح المنافسة بينهم

تاريخ النشر: منذ 1 يوم
🖊️ Rodyna Emad Elmansy

أسهم قرار زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخبًا في تغيير معالم التأهل من قارة آسيا وهذه الخطوة أدت إلى زيادة حصة آسيا إلى 8 مقاعد ونصف، مما أتاح الفرصة لظهور منتخبات جديدة على الساحة العالمية وحيث تمنح هذه التغييرات المنتخبات فرصة للمنافسة على البطاقة المؤهلة، مما يعزز من حيوية المنافسات الآسيوية.

توزيع المقاعد وملحق التصفيات

لتحديد ممثليها، قسمت آسيا المنتخبات المتأهلة إلى 3 مجموعات تضم كل منها 6 فرق، ليصعد الأول والثاني مباشرة إلى كأس العالم، ما يعني 6 بطاقات تأهل وتم استحداث ملحق موسع لتحديد هوية المتأهلين السابع والثامن، بالإضافة إلى المنتخب الفائز بنصف المقعد.

إنجازات جديدة وتاريخية

شهدت التصفيات نجاحات تاريخية، حيث تمكن منتخبا الأردن وأوزبكستان من التأهل للمرة الأولى والأردن صعد بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته خلف كوريا الجنوبية، ممنتزعا بطاقة التأهل التي طالما حلم بها وعلى جانب آخر، حقق المنتخب الأوزبكي نفس الإنجاز بالتعادل مع الإمارات في الجولة قبل الأخيرة.

القوى التقليدية والمنتخب السعودي

استطاعت الفرق التقليدية مثل اليابان وأستراليا وإيران وكوريا الجنوبية أن تسيطر على البطاقات المتبقية، بينما عانى المنتخب السعودي من نتائج متواضعة، مما وضعه في المركز الثالث، ليؤجل آماله حتى المرحلة الرابعة من التصفيات وتاريخ المنتخب السعودي في التأهل لكأس العالم يضعه في موقف قوي، لكن الحظ لم يحالفه هذه المرة.

الملحق الآسيوي في الانتظار

المنتخبات التي تنتظر قرعة الدور الرابع تشمل السعودية وقطر والإمارات والعراق وعُمان وإندونيسيا وهذه الفرق تسعى جميعها للحصول على فرصة الظهور في كأس العالم، حيث يطمح كل منها لتحقيق حلمهم بالوصول إلى المسرح العالمي لأول مرة.

تقدم هذه التصفيات نظرة جديدة على قدرة المنتخبات الآسيوية على المنافسة في البطولات العالمية، مما يعكس تطورها وتقدمها في عالم كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى