شيخ المخرجين هنري بركات وما بين محطات مشواره المميز

يصادف اليوم ذكرى ميلاد المخرج المصري هنرى بركات الذي يعتبر واحداً من أبرز الأسماء في تاريخ السينما وُلِد في حي شبرا بالقاهرة عام 1914 في عائلة ذات أصول لبنانية وتجلى شغفه بالفن منذ صغره حيث تخرج في مدرسة الفرير الثانوية وحصل على ليسانس من كلية الحقوق لكنه اختار أن يسلك طريق الإخراج.
بداية الإخراج وفيلم الشريد
انطلقت مسيرة بركات الفنية بدعوة من المنتجة آسيا داغر التي كانت تبحث عن مخرج لأحدث أفلامها بعد مغادرة المخرج أحمد جلال وقدم بركات فيلمه الأول “الشريد” عام 1942 الذي كان بمثابة نقطة انطلاق له في عالم السينما.
أعمال خالدة وإرث سينمائي
استمرت مسيرة هنرى بركات لأكثر من خمسين عامًا نجح خلالها في إخراج نحو 80 فيلمًا متنوعة بين الغنائي والتاريخي والكوميدي ومن أبرز أعماله “أفواه وأرانب” و”في بيتنا رجل” و”دعاء الكروان”، التي ما زالت تترك أثرها في ذاكرة الجمهور حتى اليوم.
تعاونات مع نجوم السينما
تعاون بركات مع مجموعة من أبرز الفنانين مثل فريد شوقي وعبد الحليم حافظ وليلى مراد وكما أطلق مسيرة الفنانة سعاد حسني في السينما من خلال فيلم “حسن ونعيمة”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وأسهم في تقديم موهبتها للجمهور.
إرث يستمر
يُعتبر هنرى بركات رمزًا من رموز السينما المصرية، ورغم مرور السنوات، تبقى أفلامه شاهدة على إبداعه وأساليبه الفنية المبتكرة التي أسهمت في تطوير السينما المصرية.