توالت صافرات الاستهجان ضد المنتخب الأمريكي بعد خسارته القاسية أمام المنتخب السويسري

تلقى المنتخب الأمريكي الأول لكرة القدم صفعة قوية بخسارته أمام المنتخب السويسري بنتيجة 0-4 في مباراة ودية أقيمت فجر الأربعاء في ناشفيل وتسبب الأداء المخيب في استياء الجماهير التي لم تتردد في إطلاق صافرات الاستهجان تأكيدًا على عدم رضاها.
الاحتقان الجماهيري والضغوط على المدرب
يواجه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ضغوطا متزايدة قبل بدء كأس الكونكاكاف الذهبية، حيث ستنطلق المباريات من 14 يونيو حتى 6 يوليو ومن المقرر أن يلعب المنتخب الأمريكي ضد الأخضر السعودي في 19 يونيو، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا ترينيداد وتوباغو وهايتي.
تجربة مُحزنة للمنتخب الأمريكي
تأخر المنتخب الأميركي بـ 0-4 في أول 36 دقيقة من المباراة، حيث سجل أهداف سويسرا كل من دان ندويي، مايكل أيبشير، بريل إمبولو ويوهان مانزامبي وتُعد هذه الخسارة الرابعة على التوالي لفريق بوكيتينو، وهو الأمر الذي يثير القلق، خاصة وأن المنتخب لم يتلقَ أربعة هزائم متتالية منذ عام 2007.
تشكيلة غير معتادة وغيابات بارزة
ظهر بوكيتينو بتشكيلة تجريبية في هذه المباراة استعدادًا للكأس الذهبية، حيث غاب عدد من النجوم البارزين وكريستيان بوليسيك، نجم ميلان الإيطالي، طلب إعفاءه من المشاركة للحصول على الراحة، بينما كان ويستون ماكيني وتيم وياه غائبين لمشاركتهما في كأس العالم للأندية.
تأكيد المسؤولية والتفاؤل
صرح بوكيتينو بأنه يتحمل المسؤولية كاملة عن اختيار التشكيلة، مشيرًا إلى أنه أراد منح الفرصة لعدد من اللاعبين، ولكنه لم يتوقع أن يكون الأداء بهذا السوء وفي المقابل، حاول المدافع ووكر زيمرمان تخفيف حدة الانتقادات، مؤكدًا أن هناك وقتًا كافيًا لتحسين الأداء قبل كأس العالم 2026.