تعرض المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لانتقادات حادة بشأن الطريقة التي تعامل بها مع جناح برشلونة، رافينيا، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، حيث اعتبر كثيرون أن قراراته لم تكن منطقية وأضرت باللاعب على المستويين البدني والمعنوي.
التقارير الصحفية أشارت إلى أن رافينيا لم يستفد من الأداء الثابت الذي قدمه مع المنتخب البرازيلي لشهور طويلة، حتى في الفترات التي غاب فيها فينيسيوس جونيور أو تراجع مستواه، معتبرة أن أنشيلوتي تعامل بمعايير مزدوجة أظهرت انحيازًا واضحًا.
ففي الوقت الذي قضى فيه فينيسيوس ورودريغو وميليتاو فترة التوقف في مدريد دون مشاركة دولية، اضطر رافينيا إلى خوض مباراتين مع البرازيل في التصفيات بعد ضمان التأهل، من بينها مواجهة مرهقة أمام بوليفيا على ارتفاع 4100 متر فوق سطح البحر، بدرجة حرارة 6 مئوية، حيث شارك في آخر نصف ساعة من اللقاء.
رافينيا لعب إجمالًا 108 دقائق أمام تشيلي وبوليفيا، وعاد إلى برشلونة متعبًا ومحبطًا وغاضبًا، وسط تساؤلات عن جدوى إشراكه في مثل هذه الظروف القاسية من سفر مرهق عبر الأطلسي وفروق توقيت وصعوبات مناخية.
ويرى مراقبون أن الموقف كان يمكن تفاديه لو وُجد تنسيق أكبر بين الجهاز الفني والبرازيلي وإدارة برشلونة التي بدت عاجزة عن حماية لاعبها.