تصاعدت في ألمانيا الضغوط الإعلامية والاجتماعية بشأن إمكانية عودة مانويل نوير حارس بايرن ميونخ إلى حراسة مرمى المنتخب الوطني، في ظل الاستعدادات لكأس العالم 2026، حيث ركزت التغطية على الحاجة إلى حارس خبرة بعد الشكوك المحيطة بالحراس الحاليين، وعلى رأسهم مارك أندريه تير شتيغن الذي يتعافى من جراحة في الظهر مع نادي برشلونة.
وذكرت تصريحات وكيل نوير أن الحارس لن يرفض العودة إذا طلب منه المدرب جوليان ناغلسمان ذلك، ما أثار جدلاً واسعاً على المستوى الوطني، وأكد مستشار نوير توماس كروث: “إذا قدمنا إجابة واضحة الآن، فسيفتح ذلك باب المشاكل، نوير في قمة مستواه، وإذا رأى ناغلسمان أن هناك حاجة له، فلن يرفض العودة”.
وتشير الصحافة الألمانية إلى أن تير شتيغن، الذي كان من المفترض أن يكون الحارس الأساسي، تم تخفيض مركزه في برشلونة إلى “رقم ثلاثة” بسبب إصابته في الظهر، مما زاد الدعوات لعودة نوير، بينما يظل الحارس الدولي حذراً، حيث صرح مؤخرًا: “لم يسألني جوليان حتى الآن”، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات حول مستقبله مع المنتخب قبل البطولة العالمية القادمة.