نجح الأهلي السعودي في قلب تأخره أمام ناساف الأوزبكي بهدفين إلى فوز مثير بنتيجة 4-2، في مستهل مشواره بدوري أبطال آسيا للنخبة هذا الموسم، ليحصد أول ثلاث نقاط ويؤكد جاهزيته للدفاع عن لقبه القاري.
وجاءت عودة الأهلي بفضل قوة خطه الهجومي وتماسك عناصره، حيث أسهمت خبرة لاعبيه ودعم جماهيره الكبير في قلب النتيجة وحسم اللقاء لصالحه.
وتعزز فرص الأهلي في الحفاظ على لقب البطولة عدة عوامل بارزة، أبرزها امتلاك مدربه الألماني ماتياس يايسله خبرات متراكمة في المنافسات القارية، إضافة إلى الدور الجماهيري المؤثر الذي يمنح الفريق أفضلية واضحة في جدة. كما أصبح لاعبو الأهلي أكثر تمرسًا في البطولة، مع وجود مجموعة من المحترفين ذوي التجربة والجودة العالية.
ويمتلك الفريق توليفة هجومية قوية تضم إيفان توني وجالينو ورياض محرز وميلوت راشيكا، إلى جانب دكة بدلاء قادرة على إحداث الفارق وتغيير مسار أي مباراة مهما بلغت صعوبتها.
الأهلي أثبت في مباراته الأولى أنه فريق قادر على المنافسة بقوة للحفاظ على لقبه الآسيوي.