استهل البرتغالي جوزيه مورينيو مشواره مع بنفيكا بأفضل طريقة ممكنة، بعدما قاد الفريق لتحقيق فوز مريح بثلاثية نظيفة على فريق “AVS” في الجولة الخامسة من الدوري البرتغالي.
بهذا الانتصار، رفع بنفيكا رصيده إلى 13 نقطة من خمس مباريات، ليحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، بفارق خمس نقاط عن المتصدر بورتو، مع مباراة مؤجلة لصالح الفريق البرتغالي، مما يعزز آماله في المنافسة على القمة.
لكن على الرغم من النتيجة الإيجابية على أرض الملعب، فإن الجدل حول مورينيو لم يكن مرتبطًا فقط بالأداء، بل تفجر بشأن عقده مع النادي ووفقًا لتقارير صحفية، يتقاضى مورينيو راتبًا إجماليًا قدره 16 مليون يورو هذا الموسم، يرتفع إلى 18 مليون يورو في الموسم المقبل.
ما أثار المزيد من الجدل هو البند الخفي في عقد المدرب، حيث كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن بند يسمح للنادي أو المدرب بفسخ التعاقد بعد عشرة أيام من آخر مباراة رسمية في موسم 2025-2026، مقابل تعويض مالي بسيط يصل إلى ثلاثة ملايين يورو فقط إذا كان الانفصال من جانب النادي وهذا البند أثار مخاوف جماهير بنفيكا من أن رحيل “السبيشال وان” قد يحدث في أي لحظة إذا قرر تفعيل هذا البند.
